: آخر تحديث

إيلون ماسك.. قصة نجاح

22
22
24
مواضيع ذات صلة

إيلون ماسك، هو صاحب شركة سبايس إكس، وهو مهندس ومخترع خارج العادة. وُلد في جنوب أفريقيا عام 1971، ثم انتقل للعيش في الولايات المتحدة الأميركية وأصبح مليونيراً عندما كان في العشرينات من عمره حين باع شركته الناشئة Zip2 إلى شركة Compaq للحواسيب، وحقق المزيدَ من النجاح بتأسيسه شركةً «أيكس دوت كوم» في عام 1999، ثم شركة «سبيس إيكس» في عام 2002، وشركة «تيسلا» في عام 2003. وتصدَّر ماسك عناوين الأخبار في عام 2012 حين أطلقت شركة «سبيس إيكس» صاروخاً فضائياً أرسل أول مركبة تجارية لمحطة الفضاء الدولية. وفي عام 2016 ملأ معرض أعماله بصور المدينة الشمسية «سولار سيتي»، ورسَّخ وجودَه على عرش القادة الصناعيين. المهم أنه، وفي سن العاشرة، بدأ إيلون بتطوير نفسه تباعاً، فشرع بتنمية قدرته على استخدام الحاسوب وتعلم لغات البرمجة، وقد نجح بالفعل حيث صنع أول برنامج قابل للبيع، بعد أن قام بتصميم لعبة سماها «بلاستر».
وفي عام 1989 عندما بلغ ماسك السابعة عشرة من عمره انتقل إلى كندا لارتياد جامعة كوين، وذلك تهرباً من الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الجنوب أفريقي. وفي عام 1992 غادر كندا ليدرس الفيزياء وإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، وهناك حصل أولاً على شهادة في الاقتصاد، ثم أكمل دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في الفيزياء. 
وفي هذه الأيام يتصدّر ماسك عناوين الأخبار على شاشات التلفزيون وفي مانشتات الصحف والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بعد قيامه بشراء منصة التواصل الاجتماعي العملاقة «تويتر». فقد توصل ماسك إلى اتفاق مع مجلس إدارة شركة «تويتر» على شراء المنصة بسعر 54,20 دولار للسهم، ما يجعل قيمتها الإجمالية نحو 44 مليار دولار.
وفيما نتحدث عن تويتر، فإنها مع المنصات الأخرى مثل فيسبوك ويوتيوب، تساهم كثيراً في انتشار المعلومات المضللة وتعزيز التطرف لدى قسم من المجتمع، كما تغذي العنف في الحياة الواقعية. وقد تعهّد ماسك بالتخلص من البريد العشوائي، وبالتأكد من هويات المستخدِمين، وبدمقرطة «الخوارزميات مفتوحة المصدر» وبتعزيز الشفافية عوضاً عن أن يكون «إبراز التغريدات أو طمسها عملية غامضة لا يُعرف كيف تحصل». لكن الخبراء يشيرون إلى أن التطرق إلى هذه الإجراءات قولاً أسهل بكثير من تنفيذها، فمعظم الناس لا يتقنون التشفير، زد على ذلك أن المستخدمين «لا يقرؤون أصلا القواعدَ الخاصة بالمنصة قبل الموافقة على استخدامها»، وهذا «شبيه بالملصقات الموضوعة على علب السجائر، إذ يستمر الأشخاص في التدخين» رغم التحذيرات من مخاطر هذه الممارسة.
والمهم هنا من هذه المقالة التي أوجهها خاصة لشبابنا، هو أن الطموح والتفاني في العمل وتنمية القدرات والثقة في النفس.. هي مفتاح النجاح، ولنا في مسيرة حياة ماسك أفضل مثال. وأنا أتابع مسيرته، وجدت أنه يتغاضى عن تعليم أبنائه الصغار في المؤسسات التعليمية الأميركية، لأنها في نظره لا تشجع المهارات ولا تخلق الإبداع في عقول الأطفال، لذا بدأ في رسم خريطة تعليمية خاصة لهم، وعيدكم مبارك سعيد! 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد