: آخر تحديث
شارك في اجتماع اللجنة الفنية المتخصصة المعنية بالعدالة والشؤون القانونية بزنجبار

المغرب يجدد التزامه بدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين النساء

3
3
3

إيلاف من الرباط: جددت المملكة المغربية التزامها الراسخ بدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، باعتبارها ركناً أساسياً لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة العادية للجنة الفنية المتخصصة المعنية بالعدل والشؤون القانونية، التي اختتمت أشغالها الأحد، في زنجبار، بجمهورية تنزانيا المتحدة، بمشاركة فعالة للوفد المغربي، الذي ترأسته ريما لبلايلي، مديرة التعاون الدولي والتواصل بوزارة العدل، نيابة عن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وضمت خبراء قانونيين من وزارة العدل، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وأيضا بمواكبة من البعثة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي.

وعمل الوفد المغربي، بشكل مكثف، إلى جانب الوفود الأخرى، منذ انطلاق أشغال الدورة العادية للجنة الفنية المتخصصة المعنية بالعدل والشؤون القانونية، في 14 ديسمبر الجاري، على مراجعة ودراسة مجموعة من النصوص القانونية الهامة.

ومن بين أبرز هذه النصوص مشروع "الاتفاقية الإفريقية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"، التي حظيت بدعم كامل من المملكة المغربية، تأكيداً لالتزامها الدائم بالمساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق النساء والفتيات في القارة الإفريقية.

وركزت النقاشات على تحسين الإطار القانوني للاتفاقية، وضمان أن تكون أداة فعالة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع تقديم حماية شاملة للنساء والفتيات، خصوصاً في ظروف النزاعات وما بعدها.

وتم، في ختام الدورة، رفع التقرير المتعلق بأعمال اللجنة إلى الاجتماع الوزاري لوزراء العدل في الاتحاد الإفريقي، حيث تمت المصادقة عليه.

ويشمل هذا التقرير توصيات مهمة ، من بينها التأكيد على اعتماد الاتفاقية بصيغتها النهائية، وضمان توافقها مع الإطار القانوني للاتحاد الإفريقي. كما دُعيت الإدارات المعنية إلى تقديم نسخة محدثة من مشروع الاتفاقية لمكتب الشؤون القانونية لاعتمادها رسمياً.

وحظيت جهود الوفد المغربي بتقدير واسع من الوفود المشاركة، مما يعكس الدور الريادي للمغرب في دعم المبادرات الإفريقية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.

وتعتبر المصادقة على هذا التقرير من قبل وزراء العدل في الاتحاد الإفريقي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون القانوني الإقليمي وحماية حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات وتمكينهن في مختلف المجالات.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار