إيلاف من الرباط: جرى أخيرًا، تعيين المغربي لحسن حداد، بصفته كاتبا له إسهامات عديدة في ميدان التدبير والمقاولة والاقتصاد والمال والأعمال، عضوا في مجلس مستشاري المجلة الأميركية "هارفارد بيزنيس ريفيو"، والتي تعتبر من بين أبرز وأهم المجلات المتخصصة في عالم الأعمال بفضل تحليلها العميق وأفكارها الرائدة في الإدارة والاستراتيجية والقيادة.
وتحظى "هارفارد بيزنيس ريفيو" بتقدير كبير واحترام واسع في مجال الأعمال، وتعتبر الأفضل على الإطلاق إلى جانب مجلات ومصادر أخرى بارزة، مثل "ذي إيكونوميست" و"فوربس" و"وول ستريت جورنال"، والتي تقدم رؤى مختلفة وتركيزات متنوعة.
ومن خلال المشاركة في أبحاث "هارفارد بيزنيس ريفيو"، ستتاح لحداد، بانتظام، فرصة تقديم ملاحظات ومشاركة أفكاره مع محرري ومطوري المنتجات لدى المجلة المذكورة.
ومن خلال الانضمام إلى المجلس الاستشاري، ستساعد رؤى حداد في تشكيل المحتوى الذي تقوم بتطويره هذه المجلة، وتعزيز فهمها لوجهة نظر الكاتب والمحلل المغربي حول المقولات والمفاهيم الصادرة منها وعالم الإدارة والقيادة بشكل عام.
سيرة حداد
وحداد (64 سنة)، هو كاتب وأستاذ جامعي في التدبير والتواصل والعلوم السياسية والجيواستراتيجيا وإدارة الأعمال، وخبير دولي في التنمية والاقتصاد والدراسات الاستراتيجية والثقافية والاجتماعية، ونائب رئيس المنظمة الدولية للتنمية. كما أنه وزير سابق في السياحة، خلال الفترة ما بين 2012 و2017، وعضو في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، ورئيس للجنة المشتركة للبرلمانين الأوروبي والمغربي.
واشتغل حداد كخبير دولي في الدراسات الاستراتيجية وتدبير التنمية البشرية، والمبادرة المقاولاتية في مجموعة من المؤسسات كالبنك الدولي، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والوكالة الألمانية للتعاون التقني، وصندوق الأمم المتحدة للسكان. كما اشتغل مع العديد من المؤسسات العمومية، على الصعيد الوطني والدولي.
وفي القطاع الخاص، اشتغل حداد مع شركات عالمية ووطنية. ومن أهم مجالات اشتغالاته المهنية: التربية، المنظمات غير الحكومية، التنمية القروية، الديمقراطية والحكامة، محاربة الفقر، الإدارة العمومية، وتشغيل الأطفال والإسكان.
أهمية وطنية ودولية
مكنت مساهماته في مشاريع ودراسات ذات أهمية وطنية ودولية من اكتسابه خبرة جيدة في مجالات متنوعة كالاستثمار، والتنمية الاجتماعية، والتربية والتكوين المهني، والسياحة، والنقل، والتنمية القروية، والبيئة، والاقتصاد الاجتماعي، وتأهيل المقاولات الصغرى والمتوسطة والإصلاح الإداري.
وتقلد حداد، الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة إنديانا، مناصب مهمة، بينها مدير أكاديمي بمؤسسة التكوين الدولي بجامعة فرمونت الأميركية، ومنصب أستاذ جامعي لأكثر من عشرين سنة في جامعات مرموقة كجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الأخوين بإيفران، وجامعة إنديانا، وكلية سانت توماس بنيويورك، ومدير مكتبي (إم.إس.أي) و(نايتك) للاستشارة، لتقوده كل هذه التجارب الدولية الغنية إلى العمل كخبير في أكثر من خمسين دولة في كل من إفريقيا وأميركا وآسيا وأوروبا.
كما يعمل حداد كمحلل سياسي، وله حضور إعلامي منتظم على قنوات تلفزيونية مغربية ودولية، ويشارك في تحليلات سياسية تُبث على محطات إذاعية، وله مقالات في صحف مغربية ودولية، وإصدارات ومؤلفات عديدة تشمل كتبا ودراسات ومقالات في ميادين العلوم الاجتماعية، الثقافة، التنمية، السياسة، التدبير، التواصل، العلوم الإنسانية، وكذا في مواضيع الساعة ومواضيع مرتبطة بالشأن العام، بالعربية والفرنسية والإنجليزية. كما أنه عضو نشيط في المجتمع المدني المغربي، بعدة جمعيات، كاللجنة الوطنية لدعم تمدرس الفتاة بالعالم القروي، وجمعية أبي الجعد للتنمية المستدامة ومرصد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.