جنيف: أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، أن أي تحرك من إسرائيل لتوسيع عمليتها البرية في غزة لتشمل مدينة رفح المكتظة في جنوب القطاع قد يفضي إلى "جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن".
قصف عشوائي
وأشارت في بيانها عن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه قوله للصحافيين في جنيف إنه "بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب".
وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي أشار فيه مكتب الشؤون الإنسانية إلى "زيادة الضربات" على محافظة رفح يومي الأحدث والاثنين، بينما يواصل الآلاف من سكان غزة التدفق إلى رفح بمن فيهم الكثير ممن فروا من القتال العنيف في خان يونس.
ولفت البيان الأممي إلى زيادة عدد سكان رفح بخمسة أضعاف بسبب نزوح الهاربين منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
وحذّر لايركه من أن "الأعمال القتالية المكثفة في رفح في ظل هذا الوضع يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، ويجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك".
وتدرس تل أبيب إجلاء سكان رفح إلى شمال القطاع قبل هجوم محتمل على المدينة، بحسب أنباء إسرائيلية أشارت إلى إن هذه الخطوة لن تتم قبل شهر آذار (مارس).