: آخر تحديث
الملاحة البحرية في خطر وحرب البحار تشتد

إسرائيل والقوات الأميركية تعترض مسيرات وصواريخ الحوثي الإيرانية في باب المندب

44
41
41

إيلاف من لندن: يعرقل الحوثي في اليمن، بتوجيه إيراني، الملاحة التجارية في بحر العرب وباب المندب والبحر الأحمر. ويقول مصدر أمني مطلع لإيلاف إن الأحداث تتوالى منذ الحرب في غزة، وذريعة الحوثي هي الدفاع عن غزة وعن فلسطين في حين أن هجومه على الناقلات والسفن التجارية كانت قبل حرب غزة الأخيرة.

يليه ترتيب ما يحدث منذ بداية الحرب على غزة:

  • في ١٩ نوفمبر تم الاستيلاء على السفينة التجارية غالاكسي ليدر المملوكة لرجل الأعمال الاسرائيلي البريطاني رامي أونغر، والتي كانت متجهة من تركيا إلى الهند ومحملة بسيارات من أنواع مختلفة.
  • في ٢٤ نوفمبر تم استهداف السفينة CMA المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي ايال عوفر وإحداث أضرار فيها بواسطة مسيرة من نوع شاهد ١٣٦ إيرانية الصنع.
  • في ٢٦ نوفمبر كانت محاولة للاستيلاء على السفينة الاسرائيلية سنترال بارك وقامت القوات البحرية الأميركية بتحريرها.
  • بعدها بأيام قليلة تم استهداف السفينة يونيتي إكسبلورل المملوكة لرجل أعمال اسرائيلي في باب المندب وإلحاق أضرار جسيمة بها.
  • في ٣ نوفمبر تم استهداف السفينة البريطانية NO9 بصاروخ أرض أرض من نوع خليج فارس وإلحاق أضرار جسيمة بها.

تحذير إيران هو الحل
والجدير بالذكر، أن الأدوات التي يستخدمها الحوثي في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، بحسب المصدر الأمني، كلها صناعة إيرانية: من مسيرات شاهد وصواريخ خليج فارس الإيرانية وصواريخ موجهة إيرانية مختلفة.
ويشار إلى أن الحوثي حاول اليوم الأحد استهداف عدد من السفن التجارية بصواريخ خليج فارس ومسيرات شاهد، إلا أن السفن الحربية الاسرائيلية والأميركية أحبطت عددًا من المسيرات والصواريخ.

ويقول المصدر أن إسرائيل أرسلت إلى البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب عددًا من قطعها البحرية، منها غواصة متطورة ترصد تحركات إيران والحوثي، بالتنسيق مع البحرية الاميركية العاملة هناك.
ويذكر أن اعتراض السفن التجارية سوف يضر بالملاحة العالمية ويرفع من أسعار النقل والتأمين، وقد يطيل وقت الشحن على أنواعه.

وفي السياق، يؤكد المصدر الأمني وقف الحوثي عند حده هو الحل الأمثل، مع تحذير إيران من مغبة التلاعب بالملاحة التجارية العالمية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار