إيلاف من لندن: دانت المملكة المتحدة بشدة قرار روسيا الحصول على أسلحة من كوريا الشمالية لاستخدامها في حربها غير الشرعية، ودعت كوريا للالتزام بتعهداتها العلنية بعدم بيع الأسلحة لروسيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية إن حصول روسيا على الأسلحة من كوريا الشمالية ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك القرارات التي صوتت روسيا نفسها لصالحها، ويسلط الضوء على يأس بوتين وعزلته على الساحة العالمية.
وأضاف بأن نقل الأموال أو المعدات العسكرية أو التكنولوجيا التي تعزز برامج الأسلحة غير القانونية لكوريا الشمالية من شأنه أن يقوض بشكل كبير التزام الأمم المتحدة الطويل الأمد بالأمن، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
ونوه المتحدث البريطاني إلى أن كوريا الشمالية الأفضل تسليحاً ليس في مصلحة جيرانها والمنطقة والعالم.
وتخضع كوريا الشمالية لنظام عقوبات قوي، وسوف نستمر في العمل مع شركائنا لضمان أن تدفع كوريا الشمالية ثمنا باهظا لدعم الحرب الروسية غير الشرعية في أوكرانيا.
موقف سوناك
وكانت بريطانيا دعت كوريا الشمالية، يوم الأربعاء الماضي، إلى إنهاء المحادثات بشأن بيع أسلحة لروسيا، في الوقت الذي التقى فيه زعيم البلاد كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة نادرة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للصحافيين: "ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والتمسك بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها "بيونج يانج"، وهي عدم بيع أسلحة لروسيا".
واعتبر المتحدث أن "هذه الزيارة تسلط الضوء على عزلة روسيا على الصعيد العالمي، في الوقت الذي يتّحد فيه العالم ضد غزو بوتين غير القانوني لأوكرانيا، ويضطرّ فيه إلى اللجوء لأنظمة مثل كوريا الشمالية".