إيلاف من لندن: تفاقم حصار هيئة الإذاعة البريطانية بسمعتها فصولًا، في حادث الدفع مقابل صور إباحية من جانب مقدم برنامج شهير، بعد تقدم شخص ثان بشكوى مماثلة لشكوى الشاب محور الحدث.
وتلقت بي بي سي، اتصالاً من شخص في العشرين من عمره، قال فيه إنه شعر بالتهديد من قبل النجم الذي لم يذكر اسمه وسط خلاف بشأن مدفوعات مزعومة مقابل صور جنسية صريحة.
ووفقًا لـ(بي بي سي)، تم الاتصال بالشخص في أوائل العشرينيات من عمره لأول مرة دون الكشف عن هويته من قبل مقدم البرنامج الذكر عبر تطبيق مواعدة.
وبحسب ما ورد قال إنه تعرض لضغوط من جانب مقدم البرنامج الذي لم يتم الكشف عنه، للاجتماع به لكنه لم يفعل ذلك.
وقالت بي بي سي إنه الشخص ألمح عبر الإنترنت إلى أنه قد يسمي مقدم البرنامج، كما قام بإرسال رسائل مسيئة مليئة بالشتائم.
وقالت إنها اطلعت على "عدد من رسائل التهديد" وتحققت من أنها أرسلت من رقم هاتف يخص مقدم البرنامج.
وقال الشاب لمذيع بي بي سي الذي اجرى الاتصال معه ليقدم شكواه، إنه خاف من القوة التي يتمتع بها المذيع وأن التهديدات في الرسائل أرعبته.
لا جواب
وقالت بي بي سي نيوز إنها اتصلت بمقدم البرنامج المعني، عبر محاميه لكنها لم تتلقَّ أي رد على هذه المزاعم.
وتأتي الادعاءات الجديدة بعد أن أوقفت بي بي سي النجم المذكور وهو "ذكر" الذي لم يذكر اسمه بسبب مزاعم نشرتها صحيفة (ذا صن) الشعبية ذات الانتشار الواسع بأن مقدم البرامج البارز دفع لمراهق مقابل الحصول على صور فاضحة.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها لم تعرض ادعاءات عائلة الشاب محور القصة الأولى على مقدم البرنامج، إلا بعد مرور سبعة أسابيع على إثارتها لأول مرة.
وأكدت شرطة العاصمة لندن (سكوتلانديارد) أنها طلبت من بي بي سي وقف الإجراءات التي تقوم بها، بينما بدأ ضباط ومحققو الشرطة بتقييم ما إذا كان قد تم ارتكاب عمل إجرامي.