: آخر تحديث
إيلاف تتابع ضجّة مقدّم البرامج والصور الفاضحة

وهذه تفاصيل ما قاله كبير بي بي سي!

43
35
39

إيلاف من لندن: اعترف كبير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تيم ديفي إن الشكوى على مقدم البرامج لدفعه أموالاً لمراهق مقابل صور فاضحة كانت خطيرة للغاية. 
وقال ديفي إن الشكوى لم تدع ارتكاب جريمة من جانب مقدم البرامج الشهير الذي لم يتم الإعلان عن اسمه إلى الآن، لكنه قال إنه أُوقِف عن العمل ويتمنى عودته سريعًا. 
وكانت المزاعم أوردتها صحيفة (ذي صن) لأول مرة يوم الجمعة، هي أن مقدم البرنامج، دفع لشاب مقابل صور فاضحة واستخدمت الأموال لشراء الكوكائين.
وتابعت (إيلاف) اليوم الثلاثاء، ردات الفعل على ما تعانية بي بي سي من حصار جراء تلك الشكوى التي أشغلت الشارع البريطاني في مختلف أركانه السياسية والإعلامية والصحية والاجتماعية. 

توازن
وفي مقابلة مع المدير العام تيم ديفي، قال إن بي بي سي "توازن بين الادعاءات الخطيرة الواردة في الشكوى وواجب الرعاية والخصوصية والمصلحة العامة".
وأضاف ان بي بي سي تلقت 250 شكوى خطيرة على مدى ستة أشهر.
وقال ديفي إن فريق تحقيق الهيئة نظر في ملخص المكالمة التي تتضمن الشكوى على مقدم البرنامج الشهير إلى بي بي سي، والتي كانت مدتها 29 دقيقة وقاموا بتقييمها.

وقال إن تقييم فريق التحقيق رأى بوضوح أن الشكوى تتضمن مزاعم خطيرة، وحين سألت المذيعة سارة مونتاغ، المدير العام "لماذا لم يتم التحدث إلى مقدم البرامج بشأن هذه المزاعم عاجلاً، ولماذا تأخرت الإدارة العليا لتناقش القضية معه حتى يوم الخميس الماضي؟".
أجاب: "إذا كان لديك ادعاءات قادمة إلى فريق تحقيقات الهيئة فأنت بحاجة إلى الموازنة بين مخاوف واجب الرعاية والخصوصية." وأضاف: "لا نأخذ هذه الشكوى مباشرة إلى مقدمها ما لم يتم التحقق منها. من الصواب التحقق من صحة ذلك وجعل الفريق المتخصص يتحدث إلى الفرد قبل المضي قدمًا."

الأعلام الحمراء
وقال كبير بي بي سي خلال المقابلة إنه يريد أن يبحث في ما إذا كانت هيئة الإذاعة البريطانية ترفع "الأعلام الحمراء بسرعة كافية" لشكاوى من هذا النوع. وأضاف: "قد تكون هناك دروس من هذا، والقضية ظلت دائمًا مفتوحة".
عقبت "المذيعة": كان هناك "وقت طويل جدًا" لمكالمات بي بي سي مع عائلة الشاب". فرد"ديفي": تم الاتصال بالعائلة، ولم يكن هناك رد، ولكن، يمكننا مناقشة عدد المرات التي كان يجب أن يحدث فيها ذلك.
ونفى "ديفي" أنه من "الغريب" أن مقدم البرنامج لم يتحدث إليه في وقتٍ سابق، وقال إنه لم يتحدث معه شخصيًا - ولا يمكنه أن يقول ما إذا كان قد عرض الاستقالة.

ويقبل "ديفي" أن التكهن "ليس بالشيء الصحيح على الإطلاق" مضيفًا: "هناك بعض الأشياء الخبيثة على الإنترنت وأنا أدينها".

طريقة متوازنة
وتابع كبير بي بي سي: "بصفتي المدير العام، علي أن أجري هذه الدعوات بطريقة عادلة ومتوازنة". واضاف بأن الشرطة "بحاجة للقيام بعملها".
وسألت المذيعة، المدير العام، عما إذا كانت هناك أي شكاوى أخرى. فرد: إنه تحقيق للشرطة ولا يمكنني التعليق.
وسُئل ديفي عما إذا كان يعرف "بشكلٍ قاطع" ما إذا كان المقدم قد دفع الرسوم القانونية. فأجاب: "أنا لست طرفًا بهذه المعلومة، ولا أعتقد أن هذه "المعلومة" أو مسألة (ما إذا كان مقدم البرنامج والشاب محور الشكوى قد تحدثا أم لا) تعني ال بي بي سي"

- هل كان الأمر غريبًا، نظرًا لأهمية السمعة بالنسبة إلى بي بي سي، بحيث لم تتحدث أنت شخصيًا كمدير عام إلى مقدم البرنامج المعني في الشكوى؟
"أعتقد أنه من الأهمية بمكان الاشارة إلى أنه تم التحدث إليه من جانب مدير كبير جدًا في بي بي سي. وأنا كمدير عام، أشعر أنه يلعب الدور الصحيح في الإشراف على الوضع".
ونوه إلى أن المعلومات عن الشكوى كانت وصلت إليه في 6 يوليو / تموز مؤكدًا أنه تصرف بخصوصها على وجه السرعة.

توصيفٌ خاطئ
وسألته المذيعة سارة مونتاغ هل هو "راضٍ عن الجدول الزمني"، فرد "ديفي": "أعتقد أن هذا التوصيف خاطئ. وهناك دائمًا دروس للتعلم والسؤال حول كيفية الإبلاغ عن الشكاوى باللون الأحمر".

واعترف "ديفي" أن هذه المزاعم تضرّ بالـ"بي بي سي": "إنه وضع غير جيد"، على حدّ قوله. لكنه أضاف: نهتم بقدرة غرفة الأخبار في بي بي سي على تقديم التقارير بشكلٍ مستقل، دون خوف أو محاباة.
وقال: تحافظ البي بي سي من خلال الاطلاع على القصة بشكلٍ مستقل تمامًا على مستويات قوية من الثقة.
من الناحية التنظيمية، نحن نفعل الشيء الصحيح... سنكون شفافين قدر الإمكان.
في الختام، أعاد "ديفي" التأكيد على حاجة بي بي سي إلى "تحقيق التوازن الصحيح بين واجب الرعاية والخصوصية والادّعاء الجاد". ووافق على أن "هناك واجب رعاية للمتضررين ويعتقد أن بي بي سي تقوم "بالدعوات الصحيحة في كل تلك الضغوط". 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار