: آخر تحديث
معتبراً أنه "الصواب" الذي يجب القيام به

البيت الأبيض يقرر تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية

26
28
26

واشنطن: أكد البيت الأبيض الجمعة قراره تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية، معتبراً أن هذه الخطوة التي تشكل عتبة مهمة في نوع التسليح المقدّم الى كييف لمواجهة الغزو الروسي، هي "الصواب" الذي يجب القيام به.

وقال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان إن الخطوة "قرار صعب، وأرجأناه" لفترة من الزمن، مشدداً على أن الإقدام عليه في الوقت الراهن هو "الصواب".

وأكد أن الرئيس جو بايدن اتخذ القرار بالتشاور مع حلفائه وبعد "توصية بالإجماع" من ادارته.

وأكد ساليفان أيضاً أن الاوكرانيين قدموا ضمانات "خطية" حول كيفية استخدام هذه الأسلحة للتقليل من "الاخطار التي تشكلها على المدنيين".

وستأتي هذه الذخائر في إطار حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، ما يرفع إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن الى كييف منذ بدء الغزو الروسي الى أكثر من 41 مليار دولار.

المساعدة الجديدة
وتشمل المساعدة الجديدة مدرّعات وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، إضافة الى الذخائر العنقودية وغيرها من الأسلحة.

ويشير مصطلح "الذخائر العنقودية" الى أي نظام من نظم أسلحة تطلق بمجموعة من الذخائر المتفجرة الأصغر حجما على هدف معيّن، وهي مصمّمة للانفجار قبل الارتطام أو عنده أو بعده. ويمكن إطلاق هذه الذخائر بواسطة القذائف أو المدفعية وحتى من قنابل من الطائرات.

ويمكن أن يراوح عدد القنابل في هذه الذخائر بين العشرات والمئات.

وحظرت دول عدة استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاقية أوسلو 2008. لكن العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة وأوكرانيا، لم تصادق عليها.

ودافع ساليفان بشدة عن قرار البيت الأبيض تزويد أوكرانيا بهذه الأسلحة، والذي يثير قلق المنظمات الانسانية.

واعتبر أن "المدفعية هي في صلب النزاع" في أوكرانيا، وأن روسيا تستخدم هذا النوع من الأسلحة منذ بدء غزوها لأراضي جارتها مطلع عام 2022.

انضمام السويد الى الناتو
على صعيد آخر، شدد مستشار الأمن القومي على أن أوكرانيا "لن تنضم الى حلف شمال الأطلسي" إثر قمة فيلنيوس المقررة الاسبوع المقبل، حتى لو كان المشاركون في القمة سيناقشون هذه المسألة.

وأوضح أنه لا يزال أمام كييف "مراحل عدة ينبغي أن تعبرها قبل أن تصبح عضواً" في الناتو.

وأعرب المسؤول الأميركي عن قناعته بأن انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي الذي لا يزال يلقى معارضة تركيا والمجر، سيتم في "مستقبل غير بعيد".

وقال ساليفان إنه "من الممكن" أن ترفع أنقرة وبودابست تحفظاتهما خلال قمة الحلف الأسبوع المقبل في ليتوانيا، أو على الأقل أن يحصل ذلك "في مستقبل غير بعيد". .

وأكد المسؤول وجود "نوايا حسنة جوهرية" بشأن انضمام السويد للحلف.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار