مكسيكو: سيُعلِن الحزب الحاكم في المكسيك مرشحه للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام 2024، يوم 6 أيلول/سبتمبر بعد خمسة "استطلاعات رأي" شملت المتنافسين الأربعة الرئيسيين لخلافة الرئيس الذي يتمتع بشعبية كبيرة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وتم تقريب الموعد الأحد بعدما اتّفق حزب مورينا (حركة التجديد الثورية، يسار قومي) على القواعد للاختيار بين المرشحين الأوفر حظا، رئيسة مدينة مكسيكو كلاوديا شينباوم ووزير الخارجية مارسيلو إبرارد.
وسيتعين عليهما إعلان ترشيحيهما بحلول الجمعة والاستقالة من منصبيهما وفقا للاتفاق الذي أقره بالإجماع المجلس الوطني في حضورهما.
وكان مارسيلو إبرارد أعلن أنه سيترك منصبه الاثنين، إلا أن منافسته كلاوديا شينباوم التي تسعى لأن تصبح أول رئيسة للمكسيك، فلم تحدد موعدا لتركها المنصب كرئيسة بلدية العاصمة التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة.
ويشارك أيضا في السباق الرئاسي وزير الداخلية أدان أوغستو لوبيز وهو من ولاية تاباسكو (جنوب)، وممثل مورينا في مجلس الشيوخ بالإضافة إلى ممثلَين من أحزاب متحالفة.
وستكون الحملة المقبلة حاسمة وقد تحدد المرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
شعبية أوبرادور
وفي مواجهة معارضة بدون زعيم حقيقي، ما زال الرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يتمتع بشعبية كبيرة بعد أربع سنوات ونصف سنة في منصبه. ويمنعه الدستور من إعادة الترشح بعد فترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات، وهو أمر أثار استياء بعض مؤيديه.