: آخر تحديث
سنوات الحرب استنزفت قدرتها على التعامل مع كوارت مماثلة

دمشق تناشد المجتمع الدولي "مدّ يد العون" لدعمها بعد الزلزال المدمّر

29
30
27

دمشق: ناشدت سوريا الإثنين المجتمع الدولي "مدّ يد العون" لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومركزه تركيا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان "تناشد سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر".

وأعرب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال اجتماع عقده الإثنين مع ممثلي منظمات دولية عاملة في دمشق عن استعداد حكومة بلاده "لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية".

وأحصت الحكومة السورية حتى الآن مقتل 461 شخصاً وإصابة أكثر من 1326 آخرين في مناطق سيطرتها. وقتل 390 شخصاً وأصيب أكثر من ألف آخرين في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق، وفق مسعفين محليين.

ولا تزال مئات العائلات تحت الأنقاض في محافظات عدة. ويعرقل اتساع رقعة المناطق المتضررة والظروف المناخية الصعبة عمل عناصر الإنقاذ والإسعاف.

الحرب استنزفتها

واستنزفت سنوات الحرب التي تقترب من دخول عامها الثاني عشر مقدرات البلاد وقدرتها على التعامل مع كوارت مماثلة، بعدما حدّت المعارك وجولات القصف من قدرة المرافق الخدمية على العمل في أنحاء عدّة من البلاد.

وتلقى الرئيس بشار الأسد الذي تخضع بلاده لعقوبات غربية منذ اندلاع النزاع عام 2011 اتصالات وبرقيات تعزية وتضامن من قادة دول عدّة أبرزهم نظيره الروسي فلاديمير بوتين والإيراني ابراهيم رئيسي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وملك الأردن عبدالله الثاني.

ويعيش معظم السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني 14,9 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار