كينشاسا: دانت كينشاسا مقتل مهاجر كونغولي برصاص شرطي أميركي قبل نحو أسبوعين، وفق محضر جلسة للحكومة تم الاطّلاع عليه السبت.
وقُتل باتريك ليويا (26 عاما) الذي هاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة في العام 2014 هربا من الحرب التي كانت دائرة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، برصاص شرطي أبيض عند حاجز مروري في مدينة غراند رابيدز في ولاية ميشيغن في الرابع من نيسان/أبريل.
وليويا هو أحدث ضحية من ذوي البشرة السوداء يتم الإبلاغ عن مقتله على يد الشرطة في الولايات المتحدة.
احتجاجات
وأثار مقتل أشخاص من ذوي البشرة السوداء على يد شرطيين في الولايات المتحدة احتجاجات كبرى ضد العنصرية وقد صدرت على خلفية هذه الأحداث دعوات لإصلاح أنظمة الشرطة.
وخلال جلسة عقدتها حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية الجمعة، أعرب رئيس الوزراء جان ميشال ساما لوكوندي عن "إدانته الشديدة للاغتيال الجبان على يد شرطي في الولايات المتحدة للمواطن المتحدّر من أصول كونغولية باتريك ليويا، الأعزل، عند حاجز مروري"، وفق محضر الجلسة.
وقال رئيس الوزراء الكونغولي إن السفير الأميركي لدى جمهورية الكونغو الديموقراطية أعرب عن "أسفه البالغ ونقل تعازي حكومته بعد هذا العمل الدنيء".
ونشرت الشرطة الأميركية أربعة تسجيلات فيديو للواقعة، يظهر أحدها شرطيا فوق ليويا وهما يتعاركان قبل أن يطلق النار عليه على ما يبدو، في رأسه.