واشنطن: قال المبعوث الأميركي المكلف شؤون كوريا الشمالية الاثنين إن الولايات المتحدة ما زالت تريد "قرارا جديدا لمجلس الأمن الدولي" يكون بمثابة "رد حازم" على عمليات إطلاق الصواريخ التي تنفذها كوريا الشمالية.
وأكد سونغ كيم بعد لقائه في واشنطن نظيره الكوري الجنوبي نوه كيو-دوك أن عمليات إطلاق الصواريخ البالستية الكورية الشمالية التي نفذت أخيرا بما فيها صاروخ عابر للقارات في أواخر آذار/مارس "تنتهك بوضوح الكثير من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب أن نعمل معا لتقديم رد حازم على السلوك الاستفزازي لكوريا الشمالية".
وقال أمام وسائل إعلام "نحن متّفقون على أهمية حصول رد حازم من مجلس الأمن الدولي على هذه الأعمال التي تساهم في التصعيد" و"أتطلع إلى العمل مع السفير نوه" من أجل "السعي لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي".
بيونغ يانغ تُكثّف التجارب
وكثفت بيونغ يانغ تجارب الأسلحة في الأسابيع الأخيرة، وفي 24 آذار/مارس، أطلقت صاروخا بالستيا عابرا للقارات في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان.
وحاولت واشنطن عقب ذلك الاستحصال من الأمم المتحدة على قرار من شأنه تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية لكنها فشلت امام معارضة الصين وروسيا.
وأضاف سونغ كيم "لقد قلنا بوضوح أيضا إننا ما زلنا منفتحين على الدبلوماسية، لكن ذلك يعتمد على بيونغ يانغ" التي "يمكنها أن تختار التحدث إلينا والتفاوض معنا" من أجل التوصل إلى "نزع للسلاح النووي".