: آخر تحديث
يناقش العقوبات مع حلفاء بلاده في مجموعة السبع

بايدن يُلقي خطابًا بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا

65
58
62

واشنطن: أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتوجّه بخطاب إلى الأميركيين عند الساعة 17,30 ت غ (12,30 بالتوقيت المحلي)، بشأن "الهجوم غير المبرر على أوكرانيا من جانب روسيا".

ويُتوقع أن يتحدث بايدن عن ردّ الولايات المتحدة التي توعّدت باستهداف الاقتصاد والقطاع المالي الروسي بعد التنسيق مع نظرائه في مجموعة السبع.

مجموعة السبع

ويلتقي الرئيس الأميركي حلفاء بلاده في مجموعة السبع لمحاولة التوصل إلى حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا بعد هجومها على أوكرانيا، وسيوجه لاحقا خطابا إلى الأمة حول أزمة يحذّر من أنها ستؤدي إلى خسائر كارثية في الأرواح".

ويعقد الاجتماع عبر الفيديو مع قادة دول مجموعة السبع التي تضم إلى الولايات المتحدة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، اعتبارا من الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (14,00 ت غ).

وقبيل اللقاء ترأس بايدن اجتماعا لمجلس الأمن القومي للبحث في آخر التطورات في أوكرانيا، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وفي أول تعليق له الأربعاء على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا قال بايدن إن "الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيرّدون بطريقة موحّدة وحاسمة. العالم سيحاسب روسيا".

وأجرى بايدن محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وقال إثره إنه تعهّد "تقديم الدعم والمساعدة إلى أوكرانيا وشعبها".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن نظيره الأوكراني طالبه بـ"دعوة قادة العالم إلى رفع الصوت" ضد "العدوان الصارخ" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان بايدن أعلن الأربعاء فرض عقوبات على خط انانيب نورد ستريم 2 لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا. وكانت المانيا اعلنت تجميد هذا المشروع.

برايس

وقبل ساعات من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الأربعاء "ما من مؤسسة مالية روسية ستكون بمنأى" من العقوبات.

وقال برايس إن مصرفين روسيين رئيسيين يواجهان تداعيات مشيرا إلى أنهما يحويان "750 مليار دولار من الأصول، أي نصف مجموع أصول النظام المصرفي الروسي".

لكن بعض التدابير قد تكون تطال عواقبها البلدان الغربية وقد تعوق تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كوفيد-19.

ومن بين التدابير المحتملة الأكثر إثارة للجدل استهداف بوتين شخصيا، علما بأنه يعتقد أن الرئيس الروسي راكم ثروة طائلة خلال عشرين عاما من الحكم.

ومن بين العقوبات الأشد، استبعاد روسيا من جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار