دبي: أدى هجوم صاروخي على مدينة مأرب اليمينة الاستراتيجية الأحد إلى مقتل امرأة وطفلين وإصابة 30 آخرين على الأقل، وفق ما أفادت مصادر عسكرية نسبته إلى المتمردين الحوثيين.
وقالت المصادر العسكرية لوكالة فرانس برس إن ضربتين صاروخيتين للحوثيين أصابتا منطقة سكنية في المدينة، مضيفة أن من بين الجرحى ستّ نساء وخمسة أطفال.
وأكدت مصادر طبية حصيلة الهجوم.
وقتل المئات من المتمردين وعناصر القوات الموالية للحكومة في الأسابيع الأخيرة بعدما جدد الحوثيون المدعومون من إيران حملتهم للسيطرة على مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال البلاد الغني بالنفط.
واستهدف أحد الصواريخ الأحد منزل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، فيما أصاب الصاروخ الثاني منازل مدنية مجاورة، وفق أحد المصادر.
وقال بن عزيز على صفحته في فيسبوك إثر الهجوم إن "قتل الأطفال والنساء عمل الجبناء".
صعّد الحوثيون جهودهم للسيطرة على مأرب في شباط/فبراير، على أمل حيازة موارد المنطقة النفطية وتعزيز موقفهم في محادثات السلام.
تقع مأرب على مفترق طرق بين المنطقتين الجنوبية والشمالية وهي أساسية للسيطرة على شمال اليمن، وتبعد 120 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون.
وقتل عشرات الآلاف ونزح ملايين جراء الحرب التي اندلعت العام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة.
ويعتمد نحو 80 بالمئة من إجمالي 30 مليون يمني على المساعدات، وتصنف الأمم المتحدة ما يشهده اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.