: آخر تحديث
بكين تعرب عن "معارضة حازمة"

فرنسا تؤيد مشاركة تايوان في منظمات دولية.. الصين تبدي "احتجاجا شديدا"

73
66
63

باريس: أبدت السفارة الصينية في فرنسا الجمعة "احتجاجا شديدا" وأعربت عن "معارضة حازمة" بعدما تبنى مجلس الشيوخ الفرنسي قرارا يؤيد مشاركة تايوان في عدد من المنظمات الدولية.

ويؤيد القرار الذي أقر الخميس بغالبية كبيرة، مشاركة تايوان في أعمال جمعية الصحة العالمية، وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية، وانضمامها إلى منظمة الطيران المدني الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وكذلك الإنتربول.

والجمعة أصدرت السفارة الصينية بيانا نشر على موقعها الإلكتروني جاء فيه أن الخطوة تشكل "بوضوح انتهاكا لمبدأ الصين الواحدة وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للصين".

وحضّت الصين فرنسا على احترام "السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها" وعلى "التعامل بحذر ودقة مع المسائل المرتبطة بتايوان".

وشدد المتحدث باسم السفارة على أن "وحدة الصين (...) لا يمكن الطعن بها أو انتهاكها"، مذكّرا بأن الدول التي تتمتع بسيادة هي الوحيدة المخوّلة نيل العضوية في هذه المنظمات.

وذكّر المتحدث بأن "تايوان بصفتها مقاطعة تابعة للصين لا يحق لها الانضمام إلى هذه المنظمات. (...) احترام مبدأ الصين الواحدة يشكّل الأسس السياسية للعلاقات الصينية الفرنسية والتزاما رسميا قطعته للصين كل الحكومات الفرنسية المتعاقبة منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية الفرنسية في العام 1964".

وخلال التصويت على القرار، شدّد غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي على أهمية مشاركة تايوان في أعمال منظمة الصحة العالمية في سياق جائحة كوفيد-19.

لكن السفارة تصر على وجود قنوات تواصل بين "الحكومة المركزية الصينية" و"منطقة تايوان"، كما وبين تايوان ومنظمة الصحة العالمية.

وشدّدت السفارة على أن "الادعاء أن غياب تايوان عن منظمة الصحة العالمية سيوجد +ثغرة+ في النظام الصحي العالمي غير مقنع. الأمر عبارة عن خدعة سياسية من جانب السلطات التايوانية ترمي إلى استغلال الجائحة من أجل الترويج لـ+استقلال تايوان+".

ويبلغ عدد سكان تايوان 23 مليون نسمة، وتعتبرها الصين مقاطعة متمردة مدعوة للعودة طوعا أو قسرا إلى الكنف الصيني.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار