: آخر تحديث
تحقيق شمل 150 شبكة معلومات في 50 دولة

فيسبوك: روسيا وإيران الأكثر تضليلًا على التواصل الاجتماعي

75
62
69
مواضيع ذات صلة

إيلاف من بيروت: كشف تقرير لموقع فيسبوك أن روسيا وإيران أكثر الدول استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر التضليل الإعلامي والمعلومات غير صحيحة، وفقا لموقع "الحرة".

وذكر تقرير أصدره موقع "صوت أميركا" أن الفريق الأمني لفيسبوك حقق في طبيعة عمل أكثر 150 شبكة معلومات في 50 دولة عملت بين عامي 2017-2020.

وبحسب التقرير، فإن روسيا هي أكبر ممول للمعلومات المضللة من خلال 27 شبكة. كان منهم 15 شبكة مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت (IRA) ومقرها سانت بطرسبرغ أو كيانات أخرى مرتبطة بفغيني بريغوزين، الذي تربطه علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بالإضافة إلى ارتباط 4 شبكات أخرى بأجهزة الاستخبارات الروسية واثنتان بوسائل إعلام روسية.

واحتلت إيران المرتبة الثانية في القائمة بـ 23 شبكة، تسعة منها مرتبطة بالحكومة أو تبث من طهران.

وجاءت ميانمار في المرتبة الثالثة مع تسع شبكات معلومات مضللة، تليها الولايات المتحدة وأوكرانيا. وقال فيسبوك إن الجناة في الولايات المتحدة شركات علاقات عامة، وفي حالة أوكرانيا، أحزاب سياسة.

لم تُدرج الصين، التي اتهمها مسؤولو المخابرات الأميركية بإجراء عمليات مكثفة لبسط نفوذها، في قائمة فيسبوك لشبكات المعلومات المضللة غير المشروعة، ولكن ليس لأن بكين لم تكن نشطة بل لأن نشطها مختلف عن باقي الجهات الأجنبية الأخرى.

وبحسب "الحرة"، قال تقرير فيسبوك: "نشاط الصين المنشأ على منصتنا يظهر بشكل مختلف تمامًا عن عمليات التأثير من الجهات الأجنبية الأخرى، الغالبية العظمى كان جزء كبير منه عبارة عن اتصالات استراتيجية باستخدام القنوات العلنية التابعة للدولة مثل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، والحسابات الدبلوماسية الرسمية".

وأكد  التقرير أن القبض على الجهات الفاعلة في مجال التضليل مثل الصين وروسيا يزداد صعوبة. وأضاف: "نعلم أنهم سيواصلون البحث عن طرق جديدة للتحايل على دفاعاتنا، مشيرًا إلى أن جهود التضليل موزعة بالتساوي بين الجهود الخارجية والداخلية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار