: آخر تحديث
من دون أن تسبب إصابات

صواريخ تستهدف قاعدتين عسكريتين جويتين في بورما

68
66
63

رانغون: استهدفت صواريخ قاعدتين جويتين للجيش البورمي الخميس في بورما التي تشهد أعمال عنف منذ الانقلاب الذي أطاح في الأول من شباط/فبراير بأونغ سان سو تشي.

وقال الجيش البورمي إن صواريخ أطلقت على قاعدتي ماجواي وميختيلا في وسط البلاد من دون أن تسبب إصابات. وقال الكابتن آي ثازين مينت في لقاء مع صحافيين إن الهجوم لم تتبنه أي جهة بعد، موضحا أن "قوات الأمن تحقق لملاحقة مرتكبي هذه الأعمال".

تشهد بورما تظاهرات وحملة عصيان مدني منذ الانقلاب. كما تصاعد التوتر بين الجيش وبعض المجموعات العرقية.

ووقعت حوادث خصوصا بالقرب من الحدود التايلاندية في جنوب شرق البلاد بين الجيش و"الاتحاد الوطني للكارين" وهي إحدى المجموعات المتمردة الكبرى. ورد الجيش على هذا الهجوم بشن غارات جوية كانت الأولى منذ أكثر من عشرين عاما في هذه المنطقة.

وشن الجيش غارات جوية جديدة بعد ظهر الخميس في المنطقة حسب حاكم مقاطعة ماي هونغ سون الحدودية التايلاندية سيتشاي جيندالوانغ.

ونزح أكثر من 24 ألف مدني نتيجة العنف في هذه المنطقة كما ذكرت منظمات غير حكومية محلية.

واندلعت اشتباكات في أقصى شمال البلاد بين الجيش وفصيل عرقي آخر هو "جيش استقلال كاشين".

منذ استقلال بورما في 1948 تخوض فصائل عرقية عدة صراعا مع الحكومة المركزية للحصول على مزيد من الحكم الذاتي أو الوصول إلى العديد من الموارد الطبيعية.

وأبرم الجيش في السنوات الأخيرة اتفاقا وطنيا لوقف إطلاق النار مع عشرة منهم، بما في ذلك "الاتحاد الوطني للكارين".

لكن منذ الانقلاب حمل العديد منهم السلاح مرة أخرى ودانوا القمع الدموي الذي نظمه المجلس العسكري ضد خصومه.

وحكمت محكمة عسكرية على متظاهر بالإعدام الخميس بتهمة سرقة عنصر في الجيش وقتل مدني، بحسب وسائل إعلام رسمية. وكان قد حكم على 19 شخصا آخرين بالإعدام في هذه القضية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار