: آخر تحديث
نشطاء يطالبون بتجريدها من جواز السفر المغربي

الانفصالية أمينتو حيدر تثير الجدل بسبب كلمتها ببومرداس بالجزائر

81
88
55

«إيلاف» من الرباط : أثارت الكلمة التي ألقتها الإنفصالية المثيرة للجدل أمينتو حيدر، صباح الأربعاء ، غضباً في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، في لقاء جمعها بقادة جبهة البوليساريو الانفصالية الجمهورية، وعلى رأسهم أمينها العام  ابراهيم غالي، وذلك بولاية بومرداس الجزائرية .

ونشر المحامي وعضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية سابقاً نوفل البوعمري تدوينة على حسابه بموقع " فيسبوك"، انتقد فيها الكلمة التي ألقتها الإنفصالية حيدر ببومرداس، والتي قال إنها كانت تتحدث بلغة كما لو أنها جزائرية وليست لا صحراوية ولا منتمية لما يسمى بـ "الجمهورية العربية الصحراوية"، وهو ما اعتبره البوعمري  يعكس حجم التحكم في العقل الإنفصالي من طرف النظام الجزائري، مشيرًا إلى أن المسماة أمينتو حيدر خصصت في كلمتها التي استغرقت 20 دقيقة، 15 دقيقة كاملة لشكر الجزائر نظامًا وعسكرًا. 

واستنكر البوعمري، في تدوينته، حديث حيدر، التي كانت تجلس بالمنصة إلى جانب ابراهيم غالي امين عام الجبهة، عن معتقلي اكديم ازيك وعن المخيم وهي تدين الأحكام، وهو ما اعتبره البوعمري من حقها،  بيد أنها أغفلت الحديث عن الجرائم التي ارتكبت أثناء تفكيك المخيم وعن الأرواح التي سقطت فيه في صفوف القوات المساعدة و الدرك الملكي والوقاية المدنية. 

وتساءل البوعمري عن أسباب امتناع الإنفصالية عن استفسار إبراهيم غالي، أثناء جلوسها معه، عن موضوع الشكوى المقدمة ضده في اسبانيا ، وعن طلب المحكمة الوطنية لإحضاره قصد الاستماع إليه في الشكوى المقدمة ضده إلى جانب قيادات أخرى في الجبهة وجنرالات جزائريين " 39 شخصا" المتعلقة بالتعذيب وجرائم ضد الإنسانية والاغتصاب.

وانتقد البوعمري تجاهل  حيدر مسألة جواز السفر الذي تنقلت به من المغرب، وعن كونها ذهبت وستعود بكل حرية دون ان ينتهك حقها في التنقل، رغم أنه لو قام بما قامت به مثلا شخص منتمٍ لحركة "ايتا الباسكية" الانفصالية، لتم اعتقاله فور عودته لإسبانيا وحوكم بسنوات طوال.

 واستغرب البوعمري لحديث حيدر، متسائلاً كيف لهذه السيدة وهي ترفع لافتة حقوق الإنسان أن تمتنع عن إخبار الحضور عن الإنتهاكات الحقوقية بالمخيمات وعن اختطاف واحتجاز الفتيات وضرب حق التنقل والصحة.

وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فور انتشار كلمة الإنفصالية  حيدر، بتجريدها من جواز السفر المغربي، الذي تستعمله في تنقلاتها من أجل ضرب قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية. 

واستنكر العديدون من الرواد اغتصاب أطفال ونساء مخيمات تندوف، مشيرين إلى ما أسموه بـ "متابعة المجرم ابراهيم غالي بتهمة الإغتصاب والإبادة الجماعية من طرف القضاء الإسباني". 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار