الرباط: حل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء الجمعة بأبيدجان، في زيارة صداقة وعمل لجمهورية كوت ديفوار ، المحطة الرابعة ضمن جولة افريقية قادته إلى كل من غانا وزامبيا وغينيا. وقال الرئيس الحسن واتارا إن زيارة الملك محمد السادس لجمهورية كوت ديفوار تعد “عربون ثقة وصداقة تجاه بلدنا”.
وقال الرئيس الايفواري في تصريح للصحافة ” نحن سعداء باستقبال جلالة الملك، وأنتم تعلمون أن الروابط القائمة بين كوت ديفوار والمغرب جد وطيدة”، معربا عن اعتزازه باستقبال العاهل المغربي “الذي يشرفنا بالعودة مجددا الى كوت ديفوار”.
وأبرز الرئيس وتارا أن ملك المغرب “في بلده الثاني، ونحن فخورون جدا بهذه الزيارة التي تشكل عربونا جديدا على الثقة والصداقة”.
وكان العاهل المغربي قدر أنهى الجمعة زيارة عمل وصداقة لغينيا كوناكري ، وبعث برقية شكر وامتنان إلى رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي.
وعبر العاهل المغربي عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة، التي جسدتها الاتفاقيات الموقعة والمبادرات التي تم إطلاقها في أفق توطيد علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين البلدين.
ونوه ملك المغرب ب”التطابق التام لوجهات نظرنا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”، مشيدا بالعمل الحكيم والدؤوب الذي يقوم به الرئيس الغيني من أجل تعزيز التعاون والتضامن الإفريقي.
كما عبر الملك محمد السادس عن قناعته بأن الاتحاد الافريقي، سيحقق، تحت رئاسة الرئيس ألفا كوندي، إنجازات مهمة وسيكتسب مزيدا من القوة والمصداقية، مؤكدا للرئيس الغيني أنه سيجد لدى المملكة المغربية كامل الدعم الضروري من أجل الاضطلاع بهذه المهمة على أفضل وجه.