«إيلاف» من واشنطن: أعلن مكتب الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما الجمعة، أن الأخير سيلقي كلمة في جامعة شيكاغو الإثنين، بعد صمت استمر ثلاثة أشهر منذ خروجه من البيت الأبيض.
وقضى أوباما الأشهر الماضية منذ مغادرته البيت الأبيض، في إجازة بين منتجعات في كالفورنيا وهاواي وفرنسا، وتجاهل خلالها الهجوم الذي شنه ضده الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومنها اتهام الأخير له بالتجسس عليه.
وسيتحدث أوباما خلال ندوة بعنوان "تنظيم المجتمع والمشاركة المدنية" في جامعة شيكاغو. وقال البيان الصادر عن مكتبه "إن هذا الخطوة تأتي في إطار خطط الرئيس أوباما لتشجيع ودعم الجيل القادم من القادة لتعزيز دورهم في المجتمعات فى جميع انحاء البلاد والعالم".
وسيكون الشهر الحالي حافلاً بالنسبة للرئيس السابق، إذا سيتسلم في بوسطن جائزة جون كندي للشجاعة في بوسطن، ويغادر بعدها إلى برلين حيث سيلتقي المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بالتزامن مع أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس دونالد ترامب لحضور قمة الناتو في بلجيكا.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مقربين من أوباما قولهم إن الأخير لن يستغل المناسبات التي سيتحدث فيها للحديث عن ترامب "رغم أن الأخير اتهمه من دون دليل بالتجسس عليه، وحمله مسؤولية الأزمات الخارجية التي تواجهها البلاد".