إيلاف: من الشفاه الحمراء المكتنزة إلى تجعيد الشعر البلاتيني المميز الخاص بها، كانت مارلين مونرو - ولا تزال - رمزاً للجمال المطلق، ومثالاً لألق هوليوود، ورغم مرور عقود على رحيلها لاتزال حاضرة في الذاكرة يتردد صداها لدى الكثير منا اليوم.
بمناسبة عيد ميلادها الـ 96، نلقي نظرة على أبرز أسرار جمالها:
لا للتسمير
أوضحت مونرو سبب بقائها بعيدًا عن الشمس قائلة: "أنا شخصياً أعارض السمرة العميقة لأنني أحب أن أشعر بانني شقراء من رأسي حتى أخمص قدمي".
كانت تحب درجة محددًة جدًا من الشقار
كانت مونرو تقوم بتشقير شعرها كل ثلاثة أسابيع، وكانت تدعو درجة شقارها بالـ "Pillow case white"، ولتجنب غسله كثيرًا (مما قد يؤثر على اللون)، كانت تستخدم شامبو جاف مؤقت - بودرة الأطفال من جونسون – تدهن بها شعرها كل يومين للحفاظ على مظهره منتعشًا.
شفاه ممتلئة بدون حقن
كيف تحصلين على الشفاه الكاملة المتعرجة التي اشتهرت بها مارلين؟
باستخدام ذكي لأحمر الشفاه لا أقل. إذ كان فنان الماكياج الخاص بها يستخدم ما يصل إلى خمسة ألوان مختلفة من تدرجات الأحمر - الغامق، ثم الفاقع على الأطراف، وأفتح نحو الوسط - لخلق الوهم بالبعد والإكتناز كالرسام الذي يستخدم الظل والضوء ليخلق لوحة ثلاثية الأبعاد. وهي تقنية لا يزال العديد من خبراء التجميل يستخدمونها حتى اليوم.
عرفت أهمية النوم
مارلين امرأة استمتعت بنومها، اذ كانت تنام ما بين خمس إلى عشر ساعات ليلاً في سرير فردي واسع.
اما الأحد يوم عطلتها، كشفت في لقاء صحفي قائلة: "أحيانًا ما أستغرق ساعتين لأستيقظ بالكامل، أستمتع بكل لحظة أخيرة من النوم".
تنام عارية
اشتهرت مونرو بأنها لم ترتد ملابس للنوم، مشيرة إلى أن البيجاما وقمصان النوم "تزحف" فتزعج نومها. وكانت تضع خمس قطرات من شانيل رقم 5، وهو عطر يُقال أيضًا إنها أضافته إلى حمامات الجليد الخاصة بها.
حمامات الجليد
كانت مارلين تستحم بالثلج للحفاظ على جلدها مشدودًا. وهو أمر بات شائعاً بين الرياضيين والمشاهير الذين يستحمون أما بدوش من الماء البارد او بمغطس مليء بالثلج.
صراع مع جفاف البشرة
كانت مونرو تعاني من بشرة جافة متقشرة فلجأت الى طبيب الأمراض الجلدية الهنغاري الشهير، إرنو لازلو الذي كان يعتني ببشرة العديد من نجمات هوليوود في تلك الفترة.
وصف لازلو للممثلة الحسناء روتينًا صارمًا للعناية بالبشرة،يختلف باختلاف الوقت والمناسبة.
بدأ روتين العناية بالبشرة المسائي بالتنظيف بالزيت مستخدمة "Erno Laszlo Active Phelityl Oil،" ثم قامت بوضع كريم "Active Phelityl" وغسله. وأنهت روتيها بغسول التحكم. كل هذه المنتجات لا تزال متاحة اليوم.
احصلي على توهج مونرو
بينما نلجأ اليوم إلى "الهايلايتر"، حصلت مونرو على توهجها بطريقة أخرى، ربما أقل إغراءً. من خلال وضع طبقات من الفازلين تحت كريم الأساس لمساعدة البشرة على التقاط الضوء.
كانت أيضًا من محبي الكريمات الباردة، مثل Pond’s، وغيرها من المنتجات الشهيرة التي ما زلنا نستخدمها حتى اليوم، بما في ذلك Nivea Creme و "Eight Hour Cream" من إليزابيث أردن، وحتى زيت الزيتون، والذي ورد أيضًا أنها دهنته على بشرتها لتعويض الجفاف.
لم تكن مهووسة بالتمارين الرياضية
عن أسلوبها في التمرين قالت: "لا أستطع تحمل التمرين إذا كان عليّ أن أشعر بالضيق حيال ذلك".
بدلاً من ذلك، استمتعت بـ "روتين بسيط لشد الصدر" يتضمن رفع ثقلين وزنهما خمسة أرطال فوق رأسها 15 مرة، والانتقال الى "وضع ذراع النسر المنتشر". كانت تفعل ذلك بجانب السرير حتى تتعب كل صباح.