رغم أن العام 2016 شهد حوادث سقوط طيران شهيرة، إلا أن عددها كان الأقل في تاريخ الطيران.
ربما ما زال خبر سقوط الطائرة الروسية قبل عدة أيام مثيرا للاستغراب وقبلها الطائرة التي تقل فريقا برازيلياً قضى بأكمله، لكن بلغة الأرقام فإن عدد ضحايا هذه الحوادث أقل من سابقاتها.
ونشرت جمعية "Flight Safety Foundation" الدولية غير الربحية تقريرا مفصلا حول الحوداث، ذكرت فيه أن 18 حادثا لطائرات مدنية تسبب بوفاة 321 شخصا حول العالم.
أما الجانب الإيجابي في هذا التقرير - رغم مأساة الحوادث - هو انخفاص عددها نسبياً بسبب تحديثات برامج الطائرات واعتماد معايير سلامة أعلى والتعاون بين دول العالم لتحسين البنى التحتية.
وهذا العام جاء احتمال الموت بسبب حادث طيران لراكب واحد من أصل 10,937,500. وسجلت العام 2013 وحده وفيات أقل بنسبة راكب واد لكل 11,501,886، لكن حوداث الطيران كانت أكثر من 2016. وأحصت هذه الأرقام كل الرحلات التجارية التي تنقل أكثر من 14 مسافرا.
جدير بالذكر أن عدد المسافرين يزداد كل عام، ففي العام 1970 سجل سفر 310 مليون مسافر، أما العام 2016 فتخطى عدد مسافريه الـ 3.5 مليار مسافر.
رابط االمادة:
http://www.telegraph.co.uk/travel/advice/2016-air-accidents-aviation-safety/