: آخر تحديث
قصر عابدين يحتضن الأمراء والأميرات نيابة عن موناكو

مصر تعانق الأرستقراطية باحتفالية "ذا جراند بول" (فيديو)

2
2
2

إيلاف من القاهرة: يبدو أن مصر دخلت رسمياً مرحلة اعادة اكتشاف الذات، وبدأت تسير على طريق الاستفادة من الهوية الثقافية والحضارية بجعلها مصدراً للدخل، وأداة من أدوات جذب السائحين، وتحديداً يمكن القول إن هذه المرحلة قد بدأت بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير.

 

حيث تستعد مصر لاستقبال حدث عالمي استثنائي، باحتضان قصر عابدين التاريخي حفل "ذا جراند بول" للمرة الأولى، بحضور رفيع المستوى يضم أمراء وأميرات ووجوها معروفة من كافة أرجاء العالم.

ويجمع الحفل بين الأناقة والفخامة والتاريخ العريق في قلب العاصمة المصرية، ويضع مصر على خريطة أشهر الاحتفالات الأرستقراطية الدولية، مؤكدا مكانتها كوجهة عالمية للثقافة والفن والتراث.

ويقام الحفل، مساء السبت، حيث ستشهد مراسم الجراند بول مشاركة للأمراء والأميرات، برعاية أمير موناكو، الأمير ألبير الثاني.

ويعد هذا الحدث الأول من نوعه الذي ينقل من موناكو إلى قصر عابدين، بمشاركة من الأسر الملكية الأوروبية، إلى جانب وزراء من مصر ودول أخرى، ونجوم هوليوود، وأبرز الأصوات الفنية والأوبرالية العالمية.

ويعد "ذا جراند بول" حدثا اجتماعيا فخما يجمع الشخصيات الملكية والنخبة العالمية في أجواء من الفخامة والترف. ويقام الحفل في قاعات وقصور تاريخية، ويتميز بعشاء وعروض فنية حية، ورقصات رسمية تتبع بروتوكولات ملكية وإلى جانب الجانب الاحتفالي، يولي الحفل اهتماما بالأنشطة الخيرية، حيث يخصص جزء من العائدات لدعم مبادرات إنسانية وثقافية.

ما هو ذا جراند بول؟
الجراند بول الملكي هو أكبر وأهم حدث راقص رسمي ومُترف في أوروبا منذ القرن 18، وكان أشبه بمنصة سياسية – دبلوماسية – اجتماعية تجمع ملوك أوروبا وطبقة النبلاء في ليلة واحدة، وفكرته بدأت في الإمبراطورية النمساوية تحديدًا في فيينا، وتاريخ أول Grand Ball يُوثق رسميًا في 1814 – 1815 أثناء مؤتمر فيينا بعد حروب نابليون.

الإمبراطورية النمساوية وقتها كانت هي عاصمة الصالونات الثقافية والأوبرا والموسيقى الكلاسيكية، وكانت فيينا هي العاصمة التي تحتضن موزارت – شوبان – بيتهوفن قدموا فيها أعمالهم.

الجراند بول ليس مجرد احتفالية راقصة، بل “بروتوكول قوة”، وله دلالات سياسية ورسائل بين الملوك، وبعد نهاية الملكيات التقليدية في أغلب أوروبا استمر الحدث، ولكنه أصبح "رسمي – ثقافي – تراثي"

ولكن ما هي القيمة الثقافية للجراند بول الملكي اليوم؟
•إحياء بروتوكولات أوروبا التقليدية
•الحفاظ على الموسيقى الراقية الكلاسيكية
•إبراز فخامة الأزياء الملكية

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل