ينبغي ان تحاول المرأة التي تريد إنجاب طفل وشريكها إجراء بعض التغييرات في نظامهما الغذائي. فان تناول أغذية مختلفة يساعد على زيادة عدد الحيوانات المنوية أو تعديل التوازن الهرموني خلال الحيض.
وهناك في التغييرات التي تجريها المرأة قبل ان تحاول الحمل فوائد عديدة تزيد احتمالات تحقيق أُمنية العائلة في إضافة فرد جديد إليها.
وتقترح الخبيرة في قضايا الحمل والتغذية هنريتا نورتن ثمان طرق لزيادة خصوبة المرأة من خلال بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة. نستعرض ادناه هذه الطرق كما نشرتها صحيفة الديلي ميل.
المرحلة التحضيرية
خلال الأشهر التي تسبق الحمل تنضج البيوض وتنمو الحيوانات المنوية قبل ان تكون جاهزة للقذف. ولاعتماد نظام غذائي صحي خلال هذه الفترة تأثير كبير في نوعية هذه العملية وكفاءتها ويمنح المرأة احتمالا أكبر في حمل صحي سليم.
واظهرت دراسات ان الأزواج الذين اجروا تغييرات في نظامهم الغذائي ونمط حياتهم زادوا احتمالات ان يكون حمل الزوجة صحياً وان يأتي الطفل متعافياً بنسبة 80 في المئة.
البروتين مع كل وجبة
يوفر البروتين لُبنات بناء الجسم وهو مهم بصفة خاصة لانتاج الهرمونات ونمو الخلايا نموا صحياً سليماً. من مصادر البروتين الجيدة البيض واللبن الزبادي والأسماك والعدس والمكسرات والبذور واللحوم الحمراء. وللمرأة النباتية فان الحبوب على اختلافها مصدر جيد للبروتين النباتي.
الأغذية الغنية بالبروتين مصادر مثلى للحديد والأحماض الأمينية. وتتسم الدهون الصحية بأهمية بالغة للصحة والخصوبة لأنها تدعم انتاج الهرمونات ونمو الخلايا. وتوجد هذه الدهون الصحية في الافوكادو وزيت بذر الكتان والمكسرات والبذور والأسماك الدهنية الطازجة. ولكن تناول الأسماك الدهنية يجب ألا يزيد على ثلاث مرات في الاسبوع لأنها قد تحتوي ملوثات يمكن ان تؤثر على الخصوبة إذا استُهلكت بكميات كبيرة.
الاقتراب من الطبيعة قدر الأمكان
العمل على الاقتراب من الطبيعة قدر الامكان في النظام الغذائي باختيار حبوب كاملة مثل الرز البني والرز الأحمر والرز البري والكينوا والدخن والحنطة السوداء وحبوب الجاودار والشوفان. وهذه كلها مصادر ممتازة لمجموعة فيتامين بي بما في ذلك بي 12 والكولين والمعادن مثل المنغنيز والزنك والكروميوم.
التمتع بألوان قوس القزح
يؤكد الخبراء ان تناول انواع مختلفة الألوان من الفاكهة والخضار كل يوم يزيد بصورة طبيعية تناول مضادات مهمة للأكسدة والمواد الكيمياوية النباتية. فهي تقوي صحة المرأة قبل الحمل. كما ان إضافة توابل مثل الكركم طريقة جيدة لتحقيق ألوان قوس القزح في النظام الغذائي.
خضار ورقية
الى جانب كون الخضار الورقية مصدراً ممتازاً لحامض الفوليك فانها تشكل مصدرا كبيراً للألياف التي تساعد على الهضم ومنع الاختلالات في توازن الهرمونات.
ويُنصح بطهي الخضار بالبخار لكي تحافظ على مغذياتها. ويمكن زيادة استهلاكها باستخدامها في العصائر والحساء.
في التأني السلامة
تبدأ عملية الهضم في الفم ، والسرعة في الأكل يمكن ان تقلل قدرة الجسم على هضم المغذيات واستخدامها. اما التأني في الأكل فانه يمنح الجسم الوقت الذي يحتاجه لتسجيل اشارات الشهية وبذلك الحد من الافراط في الأكل الى درجة التخمة.
متابعة المواسم
يمكن للغذاء الموسمي الذي ينمو بالتزامن مع دورة الطبيعة ان يحسن القيمة الغذائية لما نتناوله. كما ان اتباع المواسم في الغذاء يعني تناول أغذية ساخنة في ايام الشتاء والخريف الباردة والرطبة وتناول أغذية أخف وأقل طهياً في ايام الصيف والربيع الدافئة.
تناول المكملات إذا دعت الحاجة
المعترف به طبياً الآن ان بعض الفيتامينات والمعادن يمكن ان تزيد احتمالات الحمل واستمراره بتقوية توازن الهرمونات ودعم نمو البويضة والحيوانات المنوية نمواً صحياً.
وتبين دراسات متزايدة ان بيئة اليوم ليست صديقة للخصوبة ، سواء أكانت خصوبة النبات أو خصوبة المرأة ، كما كانت في السابق. وان كثيرا من الأغذية التي نتناولها نمت في تربة منهَكَة ، استنزفتها الزراعة المكثفة ، وحُصدت قبل نضوجها ونُقلت كيلومترات عديدة من المصدر قبل ان تصل الى صحوننا.
وبسبب ذلك فان نسبة كبيرة من غذائنا يفتقر الى المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
رابط المادة:
http://www.dailymail.co.uk/health/article-3894384/Are-trying-pregnant-Revealed-8-diet-tips-increase-chances-having-baby.html