: آخر تحديث
فازت بجائزة "ما وراء الكاميرا"

ناهد نصر الله: العمل مع يوسف شاهين أظهر شغفي بتصميم الأزياء

7
7
6

إيلاف من الجونة: استحدثت إدارة مهرجان الجونة السينمائي جائزة جديدة ضمن فعاليات الدورة السابعة التي أسدل الستار عنها مساء الجمعة، وهي جائزة "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي"، والتي تُمنح للسينمائيين العاملين وراء الكاميرا، ممن قدموا إسهامات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام ولعبوا أدوارًا حاسمة في نجاح العديد من المشاريع على مدار حياتهم المهنية. 

وفازت بجائزة "ما وراء الكاميرا"هذا العام مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله. والتي تحدثت في جلسة حوارية على هامش فعاليات المهرجان عن مسيرتها في عالم الأزياء. وفيما يلي أبرز تصريحاتها خلال الجلسة.

بداية غير متوقعة في مجال الأزياء
تقول ناهد نصر الله: "لم أكن أتوقع أن أعمل في تصميم الأزياء؛ درست الاقتصاد والعلوم السياسية وكان حلمي أن أكون مرشدة سياحية." وتضيف: "كانت بدايتي مع فيلم "الوداع يا بونابرت" للمخرج يوسف شاهين، والذي كان نقطة تحول جعلتني أكتشف شغفي بتصميم أزياء تعكس عمق الشخصيات وتفاصيلها."

تصميم الأزياء متصل بشكل عميق بالدراما
أوضحت ناهد: "تصميم الأزياء لا يتعلق فقط بالجماليات؛ بل هو اتصال عميق مع الدراما وتعزيز للسرد السينمائي." وأشارت إلى أن العمل مع يوسف شاهين شكل تحدياً كبيراً، حيث دفعتها تجربتها معه لتطوير مهاراتها والانغماس في التفاصيل.

منهجية ناهد نصر الله في تصميم الأزياء
تقول ناهد: "أعمل على تصميم الأزياء من خلال فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية للشخصيات، وأحرص دائماً على التعاون الوثيق مع المخرجين وفريق العمل لتحقيق رؤية مشتركة."

الفروقات بين الأجيال في تصميم الأزياء
تشير ناهد إلى الفروقات بين جيلها والجيل الحالي، موضحة: "الجيل الحالي يمتلك خلفية قوية في مجال الإعلانات، بينما كنا متخصصين بشكل أكبر في السينما."


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه