إيلاف من بيروت: إستعرضت الفنانة أصالة هواجسها وأفرجت عن مكنونات صدرها بتدوينةٍ لافتة أرفقتها بصورة نشرتها عبر حسابها الخاص على "إنستغرام". وأشارت إلى طبعها الصريح الذي يكره الحذر ويحب قول الكلمات بصدق بغير ندم، مشيرة إلى أنها ترددت كثيراً بتدوين أفكارها وبالضغط على زر النشر حتى لا تشعر بالندم.
وتوسعت بطرح هذه الأفكار كما عبّرت عنها من خلال تدوينتها الطويلة الذي جاء فيها: "عندما تتزاحم الأفكار والأحاديث يتلعثم التعبير. منذ أيام وأنا أكتب وأمسح كل الكلام وأُعيد وأُلغي وأُغيّر الفكره وأنتقل لأخرى ولم أقوى على أن أضغط بلمسه بسيطه لتنتشر فقد أندم ، ولطالما دفعت ثمن اندفاعي ، فأصبحت كما قال العبقري ( تركي بن عبد الرحمن ) بأغنية الرائع ( عبد المجيد عبد الله ) ( تناقض) وجملة وكأنّها كُتبت لي ( قيدوا العفوي بحيطه ) وكم أكره شعور الحذر والحيطة ، إلّا أنّي قد قرّرت أن أبوح ببعض ماعندي اليوم ، وادعوا لي أن لاأغيّر رأيي، والعناوين ( اللؤم ، واللؤم لاينفصل عن قلة الأصل ، والبخيل الذي لايقدّر كرم الآخر لأنّه يرى هذا الآخر غبي وعليه تحمّل الصدمات ، والكريم الذي يتمتّع بأخلاق النبلاء ، والوفي الذي يتجاوز الصغائر ، والحكيم الذي يرى الصورة كامله ، والأناني الذي يتمنّى الخير كلّه له دون غيره، والغيور الذي يتعب لاكتشاف هفوات الناس ) لكلٍّ عندي قصه عشتها ولاأنكر أنّي مقابل كل قصّه ( بايخه) عشت عشرات القصص المُبهجه، ومقابل كل شخص بشع قابلت مئات من الرائعين ، ( رح نسهر اليوم سوا ، هاد لو تشجعت على الكتابه)".