أحمد طه من القاهرة: رغم خروج مسلسل "السلطان والشاه" من السباق الرمضاني إلا أن الفنانة السورية ميسون أبو أسعد تواصل تصوير دورها فيه خلال الفترة الحالية تمهيداً للعرض بعد رمضان على عدد من المحطات الفضائية.
وفي تصريحات لـ"إيلاف" أكدت الفنانة الشابة أن سبب خروج العمل من السباق الرمضاني هو عدم قدرتهم على الانتهاء من تصويره بالكامل قبل الشهر الكريم لضخامته وكثرة المشاهد الهامة التي تستغرق وقتاً طويلاً لتخرج بصورة جيدة. مشيرة إلى أن قرار التأجيل جاء لصالح العمل حتى يخرج بصورة جيدة.
وأضافت انها تجسد شخصية الأميرة خولة إبنة أمير عربي قام بتربيتها على الشجاعة والأخلاق العربية الأصيلة، وهي شخصية تمر بمواقف صعبة عديدة خاصة عندما تتعرض للإختطاف وتتحول من أميرة نبيلة الى أسيرة تعيش في السجن مقيدة الأغلال وتعامل معاملة الجواري، بل وتتعرض للتعذيب، وهي التحولات التي جعلتها تتحمس للشخصية لتقديمها على الشاشة.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أن الأحداث تدور بفترة زمنية مختلفة ، إلا أن ما يحدث في العالم حولنا خلال الفترة الحالية يعيد ما حدث مع الاميرة الشابة من معاناة لافتة إلى أن المآسي البشرية لم تتوقف رغم التطور الحضاري بسبب النزاعات والحروب.
وتمنت ميسون ان يحقق العمل رد فعل جيد مع الجمهور عند عرضه وان يحظى بنسبة مشاهدة جيدة، خاصة للقضية الهامة التي يناقشها في الصراع على السلطة والثمن الذي يدفعه الابرياء الذين لا ذنب لهم.
لافتة إلى أن الشخصية حملت جوانباً مختلفة استطاعت من خلالها أن تثبت قدرتها التمثيلية أمام الكاميرا.
وحول الاتهامات التي وجهت لها بالجرأة الزائدة وانها تسعى لتقديم الإغراء، قالت ميسون أن هذا الأمر غير صحيح وسبب إطلاقه عليها هو مشاركتها في مسلسل "العبور" الذي صور عام 2012 ولم يعرض حتى الان وطبيعة الشخصية التي تقدمها من خلالها، وكانت لمصممة أزياء ارتدت ملابس جريئة نسبياً، فبالنسبة لها الدور والأداء التمثيلي هو الاهم ووجود مخرج وسيناريو جيد يساعد الفنان على تقديم افضل ما لديه.
وأضافت: "كنت اتمنى ان يشاهد الجمهور العمل ليكون الحكم على أدائي للشخصية وليس من البرومو لمجرد الملابس فحسب".
وقالت ميسون أن مسلسلها السوري الجديد "زوال" يناقش احدى البيئات العشوائية في الشام ويعبر عن احتضان دمشق لجميع الطوائف وإمكانية ان تعيش سوياً دون مشاكل لافتة إلى أن رسالة العمل تؤكد ان الحب وحده هو الذي لا يزول.
وأشارت إلى أن لديها تجربة سينمائية جديدة تحمل اسم "سوريون"وهو فيلم يتطرق للحديث عن صراع السوريين مع الارهابيين مسلطاً الضوء على الظروف التي يعيش فيها المجتمع السوري خلال الفترة الحالية وهو العمل الذي يخرجه باسل الخطيب.