: آخر تحديث
طالب بـ2.7 مليار في قضية "سامير"

لماذا حصل ملياردير سعودي على تعويض بقيمة 150 مليون دولار من المغرب؟

25
18
19

إيلاف من الدار البيضاء: أصدر المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، حكما بتعويض قدره 150 مليون دولار لصالح الملياردير السعودي محمد حسين العمودي، إثر دعوى رفعها ضد المغرب بشأن مصفاة النفط الوحيدة في البلاد "سامير" التي كان يملكها.

ورفض المركز أغلب طلبات مجموعة "كورال هولدينغ" المملوكة للعمودي، وقرر منحها أقل من 6% من المبلغ المطلوب، بينما يدرس المغرب جميع الاحتمالات بما في ذلك اللجوء إلى الطعن أمام "CIRDI".

ووفقاً لما نقله موقع العربية بيزنس" عن جريدة "مدار21" المغربية، فقد قالت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب نادية فتاح، إن المركز الدولي رفض معظم طلبات مجموعة كورال موركو هولدينغ، المقدرة بـ 2.7 مليار دولار، ومنحها فقط تعويضًا قدره 150 مليون دولار، موضحة أن المغرب يدرس جميع الاحتمالات بما في ذلك اللجوء إلى الطعن.

وكان رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي مالك مجموعة "كورال بتروليوم" المالكة لأكثر من 67% من رأسمال الشركة المغربية لصناعة التكرير المعروفة باسم "سامير"، قد طالب المغرب بدفع تعويضات تقدر بـ 27 مليار درهم (2.7 مليار دولار)، بعد تعرضه لتضييقات أدت إلى انهيار الشركة التي كانت تسيرها مجموعته منذ 1997.

وتخضع "سامير" للتصفية القضائية منذ 2016 بعد توقفها عن العمل، نتيجة تراكم ديونها إلى أكثر من 4 مليارات دولار لصالح الجمارك والبنوك المحلية.

وعُرضت الشركة للبيع لأول مرة عام 2017، لكن رغم تلقي عدد من العروض المحلية والأجنبية لم يتم قبول أي منها في حينه.

وقررت محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء في يونيو 2016 تأييد الحكم الابتدائي القاضي بتصفية شركة تكرير البترول “سامير”، وذلك بسبب أزمة الديون التي تحاصرها.

من هو الملياردير السعودي العمودي؟
هو رجل أعمال من مواليد 1946 أي أنه يبلغ 78 عاماً، ولديه استثمارات في البناء والانشاءات والعقارات والنفط والغاز والفنادق وغيرها، وقد امتد نشاطه الاستثماري إلى دول عدة منها اثيوبيا والسويد والمغرب، وقدرت جهات دولية ثروته بحوالى 13 مليار دولار قبل سنوات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد