: آخر تحديث
"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية

المستقبل لو كان الآن... إستشرف الآتي في 11 كتابًا

552
673
501

 لا أحد يعرف على وجه التأكيد كيف سيكون العقد المقبل أو القرن المقبل أو الألفية المقبلة. لكن كثيرًا من الكتاب تخيلوا المستقبل في أعمالهم التي تدعونا إلى السفر فيها عبر الزمن. 11 كتابًا حول المستقبل تنصح مديرة في مكتبة نيويورك العامة بقراءتها.

إيلاف: إليكم أحد عشر كتابًا عن المستقبل ينبغي أن يقرأها كل واحد، كما أوصت مديرة قسم خدمات القارئ في مكتبة نيويورك العامة لين لوباش.    

"أطفال العالم الجديد: قصص"، تأليف ألكسندر واينستين
تضم هذه الرواية 13 قصة قصيرة تتخيل كيف سيكون المستقبل. وترسم الرواية التي تنتمي إلى أدب الديستوبيا مستقبلًا مقلقًا في بعض جوانبه، مثل وجود شبكات تواصل اجتماعي تُزرع في الجسم ومعامل للذاكرة وألعاب استغراقية في الواقع الافتراضي وروبوتات تشبه البشر.  

"قصة الخادمة"، تأليف مارغريت آتوود
تدور أحداث القصة في مستقبل مخيف، حيث تسيطر منظمة دينية قمعية على الحكم في الولايات المتحدة. شابات يتعرّضن للخطف وتُصادر هوياتهن، ويُجبرن على إنجاب أطفال يؤخذون منهن. تتناول القصة التي نُشرت عام 1985 موضوعات حديثة، مثل الحركة النسوية والنسبية الأخلاقية والجنسوية واستغلال السلطة.  

الانقراض السادس:  تاريخ لا طبيعي"، تأليف إليزابيث كولبرت
تجمع كولبرت بين العلم والتاريخ لتسليط الضوء على ما يفعله البشر بالبيئة في هذا العمل الفائزة بجائزة بوليتزر للكتاب عام 2014.  فنحن بما نحرقه من الوقود الأحفوري على اختلاف أشكاله نؤثر في الغلاف الجوي والمحيطات والمناخ، دافعين ملايين الأنواع إلى الانقراض، كما تقول الكاتبة.  

يتضمن الكتاب وصفًا حيًا لعجائب طبيعية مع معايشة مباشرة للحياة البرية، مثل دخول كهف يعجّ بالوطاويط، لفهم حاضر الأرض ومستقبلها المحتمل.  

"هذا يغير كل شيء: الرأسمالية في مواجهة المناخ"، تأليف نعومي كلاين
تتحدى كلاين القارئ بأن يتخلى عن الرأسمالية لإعادة بناء الاقتصاد العالمي والنظام السياسي نحو مستقبل أنظف بيئيًا. تطرح كلاين الرأي القائل إن نبذ الرأسمالية لا يقلل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون فحسب، بل يساعد على تضييق الفوارق واللامساواة وبناء ديمقراطية أفضل.  

تواجه البشرية خيار إحداث تغيير جذري أو أن الأرض ستتغير جذريًا، بحسب كلاين، في كتابها الصادر عام 2014، مؤكدة أن موقف الحياد في السجال بشأن التغير المناخي لم يعد مقبولًا.

"في 100 سنة:  اقتصاديون كبار يتنبؤن بالمستقبل"، تحرير أغناسيو بالاسيوس هويرتا
في هذا الكتاب الصادر عام 2015 يقدم عشرة اقتصاديين مرموقين، بينهم فائزون بجائزة نوبل، رؤيتهم لما سيكون عليه العالم في القرن الثاني والعشرين. يتوقف هؤلاء المفكرون عند مستقبل العمل والمساواة والتكنولوجيا والتغير المناخي من بين قضايا أخرى.   

"فيزياء المستقبل: كيف سيحدد العلماء مصير الإنسان وحياتنا اليومية بحلول عام 2100"، تأليف ميشي كاكو  
يناقش الفيزيائي ميشيو كاكو في كتابه الصادر عام 2011 التطورات التي تشهدها التكنولوجيا والطب والسفر، ويتوقع الاختراعات التي سوف يشهدها العالم بعد 100 سنة من الآن. من بين هذه الاختراعات مصاعد فضائية وعدسات لاصقة ترتبط بالانترنت وسيارات طائرة.  

المستقبل الأقصى: الاتجاهات الأولى التي ستحدد شكل العالم في السنوات الـ 5 و10 و20 المقبلة"، تأليف جيمس كانتون

يتوقع كانتون، الذي عمل مستشارًا لثلاثة رؤساء أميركيين على امتداد 30 سنة، اتجاهات مستقبلية في قطاع الأعمال والتكنولوجيا والإرهاب والبيئة والطب. وصفت مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس" الكتاب الصادر عام 2007 بأنه دليل تنبؤي لا غنى عنه للسنوات العشرين المقبلة.  

"1984"، تأليف جورج أورويل
تتخيل رواية جورج أورويل، التي نشرها عام 1948، الحياة في سنة 1984. وفي المستقبل القاتم الذي يتوقعه الكاتب يكون المواطنون تحت المراقبة الدائمة وسيطرة "الأخ الأكبر" و"شرطة الفكر". يرسم أورويل صورة مرعبة للعالم، ويحذر من مخاطر التوتاليتارية في كتاب ما زال يحتفظ براهنيته.  

"فهرنهايت 451"، تأليف راي برادبري
في هذه الرواية الصادرة عام 1953 يكون البطل غاي مونتاغ رجل إطفاء في عالم يحكم التلفزيون كل شيء فيه. الأدب في طريقه إلى الانقراض، ومهمة مونتاغ هي حرق الكتب في النار. وعلى غرار رواية "1984" تسلط الرواية الضوء على مخاطر الرقابة الفكرية والدولة التوتاليتارية.  

"عالم جديد شجاع"، تأليف ألدوس هكسلي
في المستقبل الذي يصوره هكسلي يولد الأطفال في أنابيب اختبار، وينظر المجتمع باستهجان إلى العمل الفردي والتفكير المستقل.  ورغم أنه عالم يسوده السلام فإن البطل برنارد ماركس يتساءل إن كان هناك شيء أكثر مما تراه العين. يتوقع الكتاب الصادر عام 1932 تطورات في التكنولوجيا التناسلية، والتعلم أثناء النوم وعلم النفس.  

"2001: أوديسا الفضاء"، تأليف آرثر سي. كلارك
في هذه الرواية الصادرة عام 1968 يسيطر الذكاء الاصطناعي على مركبة فضائية، طامحًا إلى الهيمنة على الكون. والكومبيوتر الذي يتمرد على صانعه الإنسان متقدم، بحيث إنه قادر على الشعور بالذنب، وحتى على القتل. وحين يسيطر الكومبيوتر على المركبة، يحاول أفراد طاقمها الثورة عليه وإسقاطه. تحوّلت الرواية إلى فيلم من إخراج ستانلي كوبريك.  
 
أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "المنتدى الاقتصادي العالمي". الأصل منشور على الرابط أدناه:

https://www.weforum.org/agenda/2017/08/11-books-on-the-future-of-humanity-that-everyone-should-read?utm_content=buffer6d9d9&utm_medium=social&utm_source=facebook.com&utm_campaign=buffer
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات