تطرح مسألة حصر السلاح بيد الدولة إشكالية مركزية في العالم العربي، لا لأنَّها قضية أمنية وسياسية فقط، بل لأنَّها تتعلق بجوهر معنى الدولة الحديثة، التي يعد احتكار «العنف المشروع» داخ
ما بين ميادين «التدريب» ومضامين «القيادة» وعناوين «التكتيك» سجل مهماته كقائد عسكري ورسخ بصماته كخبير قيادي من عمق الميدان مرورا بعمليات «الحرب» ووصولاً الى وجاهة «الأركان» في منظوم
في ظاهر المشهد تبدو إسرائيل كديموقراطية راسخة، صندوق انتخابي مفتوح، صحافة متوفرة، وأصوات معارضة حاضرة، لكن ما إن تدق طبول الحرب حتى ينكشف الوهم، تتحول الدولة إلى كتلة واحدة تدار با