: آخر تحديث

إنفانتينو يدافع عن استضافة السعودية لكأس العالم وعلاقته بترامب

6
4
5

لندن : دافع السويسري جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجمعة، عن منح السعودية استضافة كأس العالم 2034 وعلاقته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحصلت المملكة الخليجية على حق استضافة المونديال خلال مؤتمر فيفا في كانون الأول/ديسمبر، وسط جدل حول سجلها في حقوق الإنسان، والمخاطر التي يواجهها العمال المهاجرون، كما تجريم العلاقات المثلية.

وانتقد الاتحاد النروجي للعبة نظيره الدولي، لكن إنفانتينو في حديثه في بلفاست قال "كان هناك قرار من المؤتمر يوحّد العالم بأسره".

وأضاف "أعتقد أنه (القرار) كان خطوة إيجابية جدا لكرة القدم (...) يجب علينا أن نجمع الجميع إلى الطاولة. سنذهب إلى أميركا الشمالية في 2026، ثم إلى أميركا الجنوبية، ثم إلى إفريقيا، وبعدها أوروبا في 2030، وسنعود إلى آسيا في 2034".

وتابع "وافق مؤتمر فيفا على ذلك، واتّخذ القرار بعد تقرير متعمق عن كل هذه الأمور".

وسُئل إنفانتينو عن علاقته بالرئيس الأميركي ترامب وعائلته، بعدما شاركت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس، في مراسم قرعة كأس العالم للأندية في كانون الأول/ديسمبر، فيما حضر إنفانتينو حفل تنصيب ترامب في كانون الثاني/يناير.

وردّ السويسري على سبب قربه من الرئيس المثير للجدل، قائلا "أعتقد أن العلاقة الوثيقة مع الرئيس أمر ضروري للغاية لنجاح كأس العالم".

وأردف "نحن ننظم كأس العالم للأندية هذا العام، وهو الأول من نوعه بمشاركة 32 فريقا في الولايات المتحدة الأميركية"، مضيفا "كما ننظم كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. ولا ننسى أنه عندما جرت عملية تقديم العروض لاستضافة هذه البطولة، كان الرئيس ترامب بالفعل رئيسا للولايات المتحدة".

وحول إمكانية عودة روسيا إلى المشهد الكروي العالمي في حال التوصل إلى اتفاق سلام بعد غزوها أوكرانيا، قال "نتطلع إلى أن تتمكن جميع الدول في العالم من لعب كرة القدم".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة