: آخر تحديث

الحياة.. قصة قصيرة

1
1
1

عبد الله سليمان الطليان

لأن تكون قصة قصيرة عند المثقفين والأدباء، بل هي معنى حياتنا التي نعيشها في وقت قصير الذي يقاس بالعمر وتسلسله منذ الطفولة وحتى بلوغ الشيخوخة والشيبة، تمر الأحداث والمواقف في حياتنا وتتعاقب بين ليل ونهار فيها فرح وترح والتي يمكن أن تطول أو تقصر تأخذ من أعمارنا في صراع محتدم لا يتوقف إلا بالعودة إلى التراب أو قبل ذلك عندما يأسر العمر السجن أو المرض العضال.

نتوجس من كلمة (الموت) نسمع من هنا وهناك لقد خطفه عند رقم معين من عمره، تدور الأسئلة بين كيف ومتى، الإجابة أحياناً تفسر وفق آراء أنني سمعت أو قيل لي يكون فيها الاجتهاد هو الغالب، حتى مع تعدد أوجهه، ونسمع أيضاً لقد ذهب في زهرة شبابه أو لقد عانى كثيراً من مرضه، وتبقى النهاية محتومة لا بد من راعي البصيرة من إدراك ذلك.

يقول الشاعر:

حُكمُ المَنِيَّةِ في البَرِيَّةِ جاري

ما هَذِهِ الدُنيا بِدار قَرار

ويقول الشاعر:

فَلا الدُنيا بِباقيَةٍ لِحَيٍّ

وَلا حَيّ عَلى الدُنيا بِباقِ

ويقول الشاعر أيضاً:

أمَّل في الوجود بعينِ فكر

تَرَ الدنيا الدنيئةَ كالخيال

ومَن فيها جميعًا سوف يَفنى

ويبقى وجهُ ربِّك ذو الجلال

ومع قصر الحياة تذكر:

- قوة العقل هي روح الحياة.

- عندما تتوقف عن المساهمة في الحياة فأنت تحتضر.

- إنما سر الحياة هو أن تبذل في سبيل غاية.

- الحياة تجارب يستفيد منها العاقل.

- الحياة قصيرة ولا تستحق أن نهدرها في مكان أو مع أشخاص لا يمنحوننا المناخ الذي يحفزنا للإبداع.

«إنّ الحياة إذا خلت من الإيمان فهي صحراء وهجير لافح، ليس فيها ظل ولا ماء ولا مأوى.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد