: آخر تحديث

ضربة معلم

6
5
5

تابعت أغلب ما أثير عن قرار الزعيم الشجاع فيما يخص الانسحاب من السوبر السعودي الذي سيقام في هونغ كونغ، وكطبيعة أي قرار فهناك من أيد هذا القرار خوفا على لاعبي الكتيبة الزرقاء من الإجهاد في بداية الموسم، خصوصا أن الفريق لم يرتاح بصورة كافية نظرا لمشاركاته المتتالية في الموسم المنقضي وآخر في كأس العالم للأندية في أمريكا، وهناك من اعتبر انسحاب الزعيم ضربة في مقتل لبطولة السوبر خصوصا أن الهلال هو البطل التاريخي برصيد 5 بطولات ومن الصعوبة تعويضه بأي فريق سعودي آخر.

القرار الهلالي لإدارة بن نافل من وجهة نظرهم هو المناسب، وهنا مربط الفرس، فاعتذار إدارة الزعيم جاء خوفا على الفريق من الإرهاق الذي طال أغلب اللاعبين في المواسم الماضية وكان مصدر إزعاج لكل الأجهزة الفنية التي تعاقبت على الشقردية، ووقتها لم يبال اتحاد القدم بكل النداءات بضرورة ترحيل بعض المباريات من أجل أن يلتقط الفريق أنفاسه، لكن في وقتها لا حياة لمن تنادي.

وبكل تأكيد فإن إدارة الزعيم لم تكن تغفل توابع القرار، علما أن السوبر تم إلغاؤه في 2012 بين الأهلي والشباب، وفي 2017 بين الهلال والاتحاد نظرا لضيق الوقت، لكن في الوقت الحالي ولأن الزعيم هو من بادر باتخاذ القرار وبقص الحق من نفسه، قامت الدنيا ولم تقعد.

خلاصة القول في هذا الموضوع كان الأولى تقبل اعتذار الهلال والوقوف على الأسباب المنطقية التي دعت لهذا الاعتذار، بعيدا عن الرغبة في الانتقام من الزعيم الذي رسم لتوه في مونديال الأندية أفضل لوحة عن الكرة السعودية، كان عليهم أن يستقبلوه بالورود وبما يليق بما قدمه من صورة مشرفة أمام العالم.

أخيرا كان قرار الانسحاب ضربة معلم وكشف ما كان في الجدر!.

معسكرات ترفيهية

أقبلنا على معسكرات الصيف للأندية التي تتطلع لإعداد قوي في بداية الموسم، لكن هناك من يعتبر المعسكرات التدريبية من القائمين على الرياضة بشكل عام في الخليج بأنها معسكرات ترفيهية، فتجد من يحدد إسبانيا، وآخر من يطمح لزيارة هولندا، وأمريكا، بعيدا عن أي احتياجات تحددها الأجهزة الفنية، لذلك وجب التذكير أن المعسكرات التدريبية ليست للترفيه عن مجالس إدارات الأندية وذويهم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد