: آخر تحديث

18 يوليو.. عهد متجدد لمواصلة المضي على درب الاتحاد

7
5
6

سعيد محمد الطاير

في الثامن عشر من يوليو عام 1971، اجتمع المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات في قصر الضيافة بدبي، حيث وقعوا آنذاك «وثيقة الاتحاد» ودستور دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلنوا البيان الرسمي لاتحادنا المبارك.

منذ ذلك اليوم التاريخي، أصبح «عهد الاتحاد» رمزاً وطنياً خالداً، تستلهم منه الأجيال مبادئ التضحية والوفاء، ويعكس قيم التضامن والمصير المشترك التي غرسها الآباء المؤسسون في وجدان أبناء الوطن.

لقد جسّدت دولة الإمارات هذا العهد عبر مسيرة تنموية رائدة، عمادها الإنسان، ومحركها الابتكار، وغايتها رفعة الوطن. وفي ظل الاتحاد، أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في تسخير الموارد لبناء اقتصاد مستدام ومجتمع متلاحم، بفضل قيادة حكيمة تضع استشراف وصناعة المستقبل في صميم توجهاتها.

وإذ نحتفي بهذه المناسبة الغالية، فإننا نجدد العهد بمواصلة العمل بروح الاتحاد، واضعين مصلحة الوطن في صدارة أولوياتنا بعزيمة لا تعرف المستحيل، لنكون شركاء فاعلين في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لأبناء وبنات زايد، تحت راية الاتحاد التي ستبقى دائماً مصدر فخر وإلهام لكل من يتخذ الإمارات موطناً له.

يمثل «يوم عهد الاتحاد» محطة وطنية متجددة، نجدد فيها الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، مؤكدين التزامنا بمواصلة السير على درب الاتحاد، متمسكين بالقيم الوطنية الراسخة التي أرساها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد