عادل المرزوقي
فيجتمع معهم تحت سماء واحدة، ويفترش أرضاً واحدة، ويعيش معهم حال الاتحاد في مسيرهم وسكونهم في أداء شعائر الحج بما يحقق اتحاداً ظاهرياً، الأصل أن ينعكس عليهم باتحاد القلوب والنفوس، وقد أشار رب العزة إلى ذلك في محكم التنزيل، بقوله تعالى:
(فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (سورة آل عمران).
فقد سعت المملكة هذا العام إلى زراعة 10 آلاف شجرة في المنطقة، ووضع المظلات في كل مكان، وزيادة البرادات ورذاذ الماء، تخفيفاً عن المسلمين، كما تم تجهيز المشاعر المقدسة بالمستشفيات والمنشآت الصحية المتطورة، وتأمين الإمدادات الدوائية لها باستخدام التقنيات الحديثة.