أحمد الشمراني
من يقول إنه يملك الحقيقة فاضحكوا منه ولا تضحكوا عليه، ومن يدعي فهم نصفها أحيلوه إلى إرث انشتاين.
قرأت صباح الأمس كلاماً عن مدينة جميلة ظننتها مدينة أفلاطون الفاضلة من جمال ما كتب عنها وما زلت أقرأ لكي أصل إلى فهم هل هي حقيقة أم أسطورة.
يحيى زريقان كعادته ينتقص من محمد عبده بكلمات غير مسؤولة، وهذه المرة سنرد له منشوراً سابقاً لعل وعسى تعتبر.
أبرقت ذات مقال: لا بد يا يحيى أن نأخذ معك رحلة إلى عالم من الأغنيات لعل وعسى أن ننشط ذاكرتك أو ذائقتك التي تحتاج إلى إعادة نظر إن لم يكن من صندوقك الأسود الذي تتباهى به فليكن من قلبك الأبيض الذي يحب الكل، أستثني من هذا الحب محمد عبده الذي لا نفرض عليك أن تحبه ولكن على الأقل احترمه.
قال ابن خلدون في مقدمته الخالدة: الفن منتج حضاري ينمو ويزدهر بازدهار الحضارة ويسقط بسقوطها وتراجعها، ومحمد عبده يا صندوق الفن الأسود.
لا أشك مجرد شك في أن الرياضة في بلادي ذاهبة بكل ثقة إلى المستقبل بخطى متسارعة، ولا يمكن أن نغفل الدور الأساسي للملهم الشاب (محمد بن سلمان) في هذه النقلة.
فهو، أي سمو ولي العهد، من حول المستحيل إلى واقع. ومن يتأمل المشهد يدرك ما هو آت.