: آخر تحديث

تحديات مشروع غزة!

4
4
4

عماد الدين أديب

التحدي الكبير في ملف غزة الآن هو 4 قضايا:

الأولى: العاجلة جداً، هي مسألة قرار المجموعة الأمنية الوزارية برئاسة نتانياهو بتجميد عملية التبادل الأخيرة لــ 620 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً مما يهدد المرحلة الأولى من الاتفاق ويهدد المراحل التالية.

الثانية: هي موقف حماس المؤكد والنهائي حول دورها في غزة إذا ما تم إتمام الاتفاق وضرورة وجود سلطة إدارية لإدارة شؤون القطاع.

الثالثة: هي مستقبل سلاح حماس.

الرابعة والأخيرة: وتلك هي الأخطر والأصعب والأدق، هي إمكانية «تعمير القطاع دون تهجير سكانه».

خطة التعمير دون تهجير هي الخطة العربية المضادة لمشروع ترامب الخاص بالتعمير بعد التهجير، بمعنى تحويل القطاع إلى مشروع سياحي على ساحل شرق المتوسط باستثمارات دولية دون وجود سكان القطاع الأصليين بعد توطينهم في دول محيطة وأخرى عالمية.

يوم 4 مارس المقبل سوف يجتمع قادة العالم العربي في قمة استثنائية طارئة في القاهرة، من أجل الإعلان عن الخطة العربية المفصلة بالأرقام والمراحل والتكاليف والمراحل الزمنية للإنجاز. الخطة لا تنص فقط على إعمار الحجر ولكن على إنقاذ البشر وتطوير حياتهم ونقلهم من حالة «إمارة حماسستان» إلى مكان يليق بهم بعيداً عن التطرف والفساد وسيطرة السلاح والدماء.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.