بين الملياردير –الأكثر تأثيراً – وأوروبا سوء تفاهم عميق، لم يبدأ بانضمام إيلون ماسك إلى فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في منصبٍ مستحدثٍ يسمى "وزارة زيادة الكفاءة الحكومية". لكن البداية كانت منذ استيلاء ماسك على منصة أكس -تويتر سابقاً- عندما كثف الاتحاد الأوروبي تحقيقاته في سياسات المنصة، بسبب انتهاكات محتملة لقانون الخدمات الرقمية، حيث طلبت المفوضية الأوروبية وثائق داخلية توضح بالتفصيل خوارزميات التوصية الخاصة بأكس والتعديلات الأخيرة، بهدف تقييم الامتثال لقواعد تعديل المحتوى وتضخيمه. فالصراع بين الطرفين يدور حول النفوذ السياسي المتناقض، بين نزعٍ يميني متطرف لدى ماسك في مواجهة هواجس أوروبية حول تصاعد الشعبوية اليمينة في القارة وإمكانية تسليم زمام نفسها للشعبوية الأميركية.يدعم ماسك بشكل علني الفصائل السياسية اليمينية في أوروبا، وبخاصة حزب البديل من أجل ألمانيا، ذي النزعات النازية الجديدة، واصفاً زعيم الحزب بأنه "آخر شرارة أمل" في ألمانيا، ودعا إلى فرض قيود على الهجرة للحفاظ على الثقافة الألمانية. وقد وصف المستشار الألماني أولاف شولتز الصداقة التي تربط الملياردير الأميركي باليمين ...
ماذا يريد إيلون ماسك من أوروبا؟
مواضيع ذات صلة