: آخر تحديث

سوريا واستيعاب التفاصيل!

6
7
5

عماد الدين أديب

تطوران مهمان في العلاقات الإماراتية ــــ السورية هذا الأسبوع.

الأول: قرار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بعودة نشاط السفارة الإماراتية في دمشق من أجل «دفع ودعم العلاقات بين البلدين في مرحلة قررت فيها الإمارات دعم التوجهات الإيجابية لنظام الحكم الجديد في سوريا».

التطور الإيجابي الثاني: هو لقاء معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وتم هذا اللقاء على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي.

ويُفهم من هذا اللقاء أنه لقاء تشاوري لفهم أعمق للأوضاع الحالية في سوريا، ولمعرفة أكبر لطبيعة التحديات والاحتياجات العاجلة والضاغطة على الحكم الجديد في سوريا.

وفي اعتقادي، وبمعرفتي بطبيعة العملية «الإدارية المنظمة والدقيقة» لمعالي الوزير القرقاوي، يمكن استيعاب الملف المعقد للأولويات الضاغطة الآن على سوريا كنظام واقتصاد واحتياجات شخصية.

حجم المشكلة السورية معقّد وكبير، فهناك أزمات تتعلق بالأكراد والعلويين والدروز، وهناك عودة نشاط للجماعات الإرهابية بزعامة داعش، وما زال هناك وجود عسكري أجنبي لتركيا وإيران وروسيا.

ويبقى الخطر الجديد قيام الجيش الإسرائيلي باحتلال 235 كلم في جبل الشيخ في المنطقة العازلة منذ اتفاق فك الاشتباك عقب حرب أكتوبر 1973.

سوريا أمام تحديات ضخمة وضاغطة وعاجلة، لذلك تحتاج إلى الاستيعاب الكامل لعناوينها وتفاصيلها الدقيقة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد