: آخر تحديث

(جاكم الذيب)!

7
7
5

وليد إبراهيم الأحمد

مع تولي دونالد ترامب، رسمياً حكم بلاده الأسبوع الماضي في 20 يناير 2025، لفترة ثانية تستمر أربع سنوات، علينا أن نضع تلك الاعتبارات في حساباتنا العربية والإسلامية عند التعامل مع السياسة الأميركية الجديدة!

- يشير موقع (اكسيوس) الأميركي بأن ثروة ترامب، وصلت إلى نحو 60 مليار دولار بفضل إطلاقه عملته المشفرة قبل ثلاثة أيام من تنصيبه بعد أن كانت ثروته 7 مليارات دولار، ليحقق في أيام قلائل ما لم يحققه في خمسين سنة!

وهذا يعني بأن حاكم الولايات المتحدة قبل أن يتعامل بالسياسة هو تاجر ومستثمر في العقار، عقليته تتعامل مع دول العالم بالمصالح والماديات البحتة!

- انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ والانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الإنفاق، يؤكدان منطلقاته المادية في إدارة سياسة أميركا المقبلة تحت شعار

(أنا وشعبي ومن بعدي الطوفان)!

- تعليق برنامج إعادة توطين اللاجئين لمدة أربعة أشهر ورفض منح الجنسية التلقائية المعمول بها للمولودين في أميركا من مهاجرين غير شرعيين، ناهيك عن عزمه تغيير مسمى خليج المكسيك بخليج أميركا، يشير إلى عنصريته وعشوائيته مع المزاجية في التعامل مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية!

- تركيزه على نفط دول الخليج العربي وضرورة تحمل دولنا نفقات دفاع الولايات المتحدة عنا يلغي منظومة حليف إستراتيجي ويستبدلها بالمال مقابل الحماية!

على دولنا ألا تخشى مقولة (جاكم الذيب) بل تتعامل معها بعقلانية، فمتى ما بقي النفط في منطقتنا والاستثمار في جيوبنا لن يغامر ترامب، في حرق أوراقه معنا خوفاً من الزحف الروسي - الصيني في المنطقة، وبالتالي سنجبره على إعادة حساباته وترتيب أوراقه المبعثرة معنا ووقف (شطحاته) الفجائية في التعامل السياسي مع مختلف الدول!

على الطاير:

• الحسنة الوحيدة التي أطلقها ترامب في بداية عهده الثاني تأكيده على إلغاء أوامر الرئيس السابق جو بايدن، التي تؤيد وتعزز التنوع الجنسي والمساواة مع (مجتمع الميم) المنحل!

• إنّ الجنس البشري يجب أن يكون من ذكر وأُنثى فقط،

لا يوجد جنس ثالث أي (يا أبيض يا أسود)!... شكراً ترامب!

• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak19


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد