عندما قال ترامب إن الحرب في غزة يجب أن تتوقف وإن الرهائن يجب أن يطلق سراحهم وإلا فإن المنطقة ستواجه الجحيم، تساءل كثيرون عما إذا كان ما تعرفه غزة منذ سنة ونصف ليس جحيماً، فكيف يكون الجحيم إذاً؟ ترامب في الواقع كان يوجه خطابه لجميع الأطراف بما في ذلك بنيامين نتنياهو، ذلك أن قبول الأخير باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما أعلن عن تفاصيله ومراحل تنفيذه، وهو ما كان معروضاً على الأطراف من إدارة بايدن منذ بداية شهر آيار/ مايو 2024، لا يمكن تفسيره سوى بعاملين؛ الأول هو أن رئيس الوزراء نتنياهو امتنع عن تقديم هدية لإدارة بايدن في عز الحملة الانتخابية الرئاسية وادخرها لدونالد ترامب. والعامل الثاني يتمثل في كون الحرب على غزة تحولت إلى حرب عبثية، فلم يعد هناك شيء يتحرك في القطاع يستحق إطلاق النار عليه.ورغم القضاء على قادة "حماس" الكبار من السياسيين والعسكريين، فإن العقدة الأساسية المتمثلة في تحرير الرهائن، لم تتحقق بالنظر إلى التعقيدات أمنياً وعسكرياً، وأساساً لأنها ...
غزة... الجميع انتصر باستثناء الشعب الفلسطيني!
مواضيع ذات صلة