: آخر تحديث

ما بعد نجاح (خليجي 26)

5
4
5

وليد إبراهيم الأحمد

عدنا وعادت الكويت إلى الواجهة رياضياً من جديد، باستضافة وتنظيم (خليجي 26) بنجاح، ولعل في هذه البطولة التي انتهت بالأمس وقفات عدة، لابد من تسليط الضوء عليها:

- حضور جماهيري كويتي كبير، امتلأت به المدرجات، يؤكد شغفها للبطولات، والمستوى الراقي، وهو ما تميز به المنتخب، فاصبحنا نملك منتخباً له هيبته؛ فبالرغم من خروجنا من البطولة، إلا أن وصولنا للأدوار الأربعة، يعد مكسباً لم نتوقعه، بل أغلب النقاد أجمعوا على خروجنا المبكر من البطولة، وهو الآن يحتاج إلى المزيد من الدعم والاهتمام.

- تغيرت لهجة الجماهير الخليجية فبعد أن كانت نحو التحدي والصراخ أصبحت لغة المحب، وتقبل الطرف الآخر، مع المرح والتمنيات بتوفيق الجميع.

- نجاح البطولة يجعلنا نطالب الحكومة باستعجال الانتهاء من مشاريع ملاعبنا الرياضية، وأبرزها استاد نادي النصر، ومدينة صباح الأحمد، ونادي الفحيحيل، ناهيك عن التوسع في الفنادق.

- نجاح مبهر للكويت في التنظيم، وتحريك اقتصاد البلاد بصورة ملموسة، بدليل عدم وجود غرفة فارغة في فندق للسكن أثناء البطولة!

- سوق المباركية، واجهة تراثية واقتصادية واجتماعية للبلاد، على الحكومة أن تهتم بتطويره وتوسعته والارتقاء به؛ كونه أصبح وجهة حقيقية لأهالي الخليج، وكل من يزور البلاد.

- ازدانت البلاد بمولاتها، لاسيما الأفنيوز والمروج، حيث لاقت انبهاراً خليجياً واضحاً، من خلال وسائل الإعلام الخليجية، وأصحاب السوشيال ميديا، واليوتيوبر، وهو ما يجعلنا نطالب بالتركيز على الجانب السياحي والتجاري معاً.

- تنظيم البطولات الخليجية، والملتقيات القارية والدولية في مختلف المجالات وسيلة ناجعة في تحريك اقتصاد البلد، وجعل السياحة مورداً من موارد الدخل رديفاً للنفط.

على الطاير:

- نبارك للمنتخب البحريني حصوله للمرة الثانية على كأس (خليجي 26) باستحقاق بعد تغلبه على منتخب عمان 2/1 في مباراة ممتعة، ونقول هاردلك لمنتخب عمان... وعقبال حصول الكويت على تنظيم بطولة آسيا في العام 2031.

ومن أجل تشجيع هذه الأوضاع باذن الله... نلقاكم !

email:[email protected]

twitter: bomubarak19


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد