: آخر تحديث

شكراً للأردن العزيز

13
12
12

عبدالعزيز التميمي

بسم الله الذي لا يخسر من بدأ به الطريق، فأمس الأربعاء 24 يوليو 2024 دخلتُ الأردن البلد الهاشمي الغالي الذي له في الفؤاد محبة ومقام، وبالتحديد في مدينة جرش التاريخ والحضارة والعمق العربي والناس الكمل أحبابنا النشامى، مشاركاً ضمن فعاليات مهرجان جرش بين 24 يوليو إلى 3 أغسطس من العام 2024 بدعوة رسمية خاصة من وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية مع نخبة متميزة من فناني ومثقفي العالم.

أتشرف بتمثيل وطني الكويت راجياً من الله العلي القدير أن يوفقني لأكون بقدر هذه المسؤولية التي أتشرّف وأعلو بها أيما مكانة ولله الحمد والفضل والمنّة.

هذا المهرجان المتميز يقام هذا العام في ظل ظروف استثنائية وأحداث مدمرة يتعرّض لها أشقاؤنا الفلسطينيون في غزة، فكانت الفزعة العربية الأردنية لأهلنا هناك، حيث خصص المهرجان الذي يقام برعاية جلالة الملك عبدالله ابن الحسين الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لدعم نضال الشعب الفلسطيني العزيز علينا كلنا، وإيصال رسالة شجب واعتراض على ما يصيب الأبرياء من قتل وتشريد ودمار بيد أعداء الإنسانية والاحتلال الصهيوني الذي يحاول بكل الطرق طمس الهوية الفلسطينية وزعزعة النفوس العربية للخضوع مكرهين للاحتلال البغيض.

وقد أسعدني جداً الدكتور إبراهيم الخطيب، رئيس رابطة التشكيليين الأردنيين والرئيس المايسترو والمشرف والمنظم لفعاليات مهرجان جرش من الألف إلى الياء، بأن الأوامر السامية جاءت لتخصيص ريع هذا المهرجان الفني التشكيلي لصالح أطفال غزة العزيزة، ومن عندنا أعز من أطفال غزة الذين نشاركهم آلامهم وأحزانهم وندعو الله العلي القدير أن ينصرهم على من يعاديهم ومن يؤذيهم.اللهم آمين.

فشكراً فزعة الأردن للأشقاء في غزة وشكراً للأردن متمثلاً بوزارة الثقافة الأردنية، وشكراً مع باقة ورد جميلة للدكتور الأستاذ إبراهيم الخطيب، أطال الله في عمره، وشكراً للشعب الأردني الشقيق على حفاوة التكريم وحسن الاستقبال والكرم الحاتمي الأصيل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد