: آخر تحديث

حدث عالمي على كورنيش مدينة جدة

37
40
42
مواضيع ذات صلة

سابقة في عالم الرياضات العالمية، وكما استضافت المملكة رالي دكار العالمي للمرة الأولى في الشرق الأوسط وبنجاح عظيم، استقبلت عروس البحر الأحمر أحد أكبر سباقات الفورمولا1 الشهيرة عالمياً والتي ينتظرها محبوها وعاشقوها في جميع أنحاء العالم، لتقوم اليوم باستضافة الوجهة الجديدة للمملكة والتي استهدفتها رؤية المملكة 2030 لتكون المملكة العربية السعودية من أوائل الدول المستضيفة لمثل هذه المناسبات الرياضية والتي تهم جميع فئات المجتمع بكافة مستوياته، والذي يؤكد على أهمية ودور ومكانة المملكة بين المجتمع الدولي من خلال إنجازاتها المتميزة خلال السنوات الماضية الأخيرة. وقد استعدت مدينة جدة بتجهيزات فائقة السرعة والجودة والتي اكتسبت من خلالها الثقة والتميز لتكون بداية عصر جديد في عالم الشباب والإثارة، والتي تستلهم محط أنظار العالم، حيث حققت حضورًا عالميًا كبيرًا وكما حققت في جميع مشاركاتها الرياضية الدولية السابقة.

وها نحن اليوم نشهد إنشاء ثاني أطول حلبة على كورنيش مدينة جدة بطول 6.175 كيلومترًا وتحتوي على الكثير من المنعطفات التي يصل عددها إلى 27 منعطف ويمثل التحدي الأكبر بها في المنعطف رقم 13 الذي يعتبر الأخطر بزاوية 12 درجة والتي تجعل العبور به عملية شيقة للسائقين والجمهور، ويوجد بها 672 عمود إنارة، حيث تم بناؤها في زمن قياسي والتي كانت من أبرز الإنجازات التي حققتها أمانة مدينة جدة متحدية بها عامل الوقت والدقة في الإنجاز حسب المواصفات والمقاييس العالمية والتي تعتبر من أسرع الحلبات التي نفذت في تاريخ الفورمولا1. شارك في الفورمولا1عدد 10 فرق من أهم وأقوى الفرق في العالم للفوز بجائزة السعودية الكبرى.

كما بادرت أمانة مدينة جدة بتهيئة مرافق استضافة لجمهور الفورمولا1 محيطة بساحات السباق لخدمة الجمهور وعلى أعلى مستوى خدمي لتكون هذه الحلبة ومرافقها على استعداد كامل لاستقبال العديد من المناسبات الترفيهية التي على جدول أعمال هيئة الترفيه للاستمرار وبكل كفاءة بتفعيل برامج الأنشطة الشبابية والمجتمعية لاستقطاب المزيد من الأنشطة السياحية الرياضية والثقافية والفنية، لتكون المملكة رائدة في هذه المجالات عالمياً كما هي في العديد من المجالات الأخرى.

وتميز جمهور سباق فورمولا1 بتنوع الثقافات وتعدد الجنسيات بتناغم وتفاعل يليق بمكانة المملكة وقدرتها، مما جعلنا نلمس وبقوة جهد القائمين والمنظمين لهذه الفعالية الضخمة العالمية بكل جدارة وتميز يمنحنا كل الفخر والاعتزاز والثقة بكفاءة شباب وشابات هذا الوطن الطموح. إن النجاحات المتتالية والسريعة في تحقيق برامج رؤية المملكة 2030 أسهمت في منافسة المملكة للدول العظمى وبفترة قصيرة مقارنة بالمدد الزمنية التي عاشتها تلك الدول لتحقيق ما وصلت اليه مما يجعلنا دائمًا بانتظار كل ما هو جديد ومتميز على أرض الوطن لنباهي به الأمم.

وهذا ما يدفعني للاقتراح بتنظيم سباقات القوارب البحرية في خليج أبحر بجدة والقوارب الشراعية على شواطئ كورنيش جدة وهي رياضة بحرية تتناسب مع شواطئ مدينة جدة وهي سباقات دولية تقام سنوياً في مدن مطلة على البحار.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد