إيلاف من لندن: كشفت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم أن الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب عن استعداده لمناقشة إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه وضع شرطًا أساسيًا يتمثل في الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها الكاملة.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه بعضوَي مجلس النواب الأميركي مارلين ستوتزمان وكوري ميلز، في زيارة وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ التغييرات السياسية التي شهدتها دمشق عقب الإطاحة بالنظام السابق. وقال ستوتزمان للصحيفة إن الشرع "أبدى انفتاحًا على اتفاقيات أبراهام"، في إشارة إلى الاتفاقيات التي وقّعتها عدة دول عربية مع إسرائيل منذ عام 2020، مضيفًا أن دمشق ترفض أي مسار سياسي لا يحترم وحدة الأراضي السورية واستقلال القرار الوطني.
ووفق ما نقلته جيروزاليم بوست، فإن الرئيس السوري عبّر عن قلقه من "إمكانية تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ"، وطالب بوقف الغارات الإسرائيلية التي تُنفذ من حين إلى آخر داخل الأراضي السورية، معتبراً أنها تعرقل الاستقرار وتغذي التوتر الإقليمي.
وبحسب التقرير، تناولت المحادثات أيضًا مواضيع تتعلق بإعادة الإعمار، ومسائل اقتصادية وإنسانية، دون الإشارة إلى أي التزامات مباشرة أو مخرجات سياسية من الجانب الأميركي خلال الزيارة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة السورية بشأن مضمون هذه اللقاءات أو التصريحات المنسوبة.
* أعدت إيلاف التقرير عن صحيفة جيروزاليم بوست:
Jerusalem Post – Abraham Accords and Syria