إيلاف من لندن: كشف روبرت جينريك، المرشح لقيادة حزب المحافظين البريطاني المتعثر، عن اعتراف مذهل في مؤتمر حزب المحافظين يوم الثلاثاء، حيث قال إن الاسم الأوسط لابنته هو "تاتشر".
وعلى الرغم من أن إطلاق الأسماء تيمناً بزعيم سياسي أو شخصية شهيرة قد يكون مرتبطاً بثقافات وشعوب وقوميات أكثر من غيرها، إلا أن ما فعله جينريك يؤكد أن البشر في كثير من الأحيان يتصرفون بالطريقة ذاتها وإن اختلفت ثقافاتهم.
وفي حديثه إلى كريستوفر هوب من GB News في جلسة استجواب على المسرح أمام المؤيدين والأنصار لحزب المحافظين، كشف جينريك - الذي لديه ثلاث بنات - أن واحدة منهن تشترك في الاسم مع رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر".
اخترت لها هذا الإسم احتراماً للنساء القويات
"أوه، أنت تحرجها الآن"، قال جينريك عندما تم الضغط عليه بشأن الاسم.
"إنها مارغريت تاتشر... إنها تاتشر. لقد ولدت في العام الذي توفيت فيه مارغريت تاتشر."، وقال جينريك إنه اختار هذا الاسم لأنه يحترم "النساء القويات"، وأضاف "اعتقدت أنها طريقة جيدة لتذكيرها برئيس وزراء جيد".
من غير المرجح أن يلحق هذا ضررا كبيرا بجينريك، المرشح المفضل لدى صناع الرهان لقيادة حزب المحافظين بعد هزيمة انتخابية كبيرة.
أظهر استطلاع للرأي أجري عام 2021 أن تاتشر، المؤيدة للسوق الحرة، والتي قادت حزب المحافظين إلى ثلاثة انتصارات انتخابية متتالية وأعادت تشكيل الدولة البريطانية خلال الثمانينيات، تأتي في المرتبة الثانية بعد ونستون تشرشل في تقديرات البريطانيين حول من كان الأفضل في المنصب الأعلى.