باريس: أفادت مجلة "ماريان" الفرنسية نقلا عن مصادر أن الأجهزة الأمنية في قصر الإليزيه تعمل بشكل متزايد وسط مخاوف على حياة الرئيس إيمانويل ماكرون بعد تصريحاته التحريضية ضد روسيا، وذكرت المجلة أن "الرئيس إيمانويل ماكرون اشتهر مؤخرا بتصريحاته الاستفزازية ضد روسيا".
وأوضحت المجلة نقلا عن مصدر أمني: "في الآونة الأخيرة، أصبح ماكرون يستفز كثيرا لدرجة أنه أصبح خائفا على حياته، وفي الصيف الماضي، قام بتعيين رجال ذوي خبرة أمنية يرافقونه في كل مكان".
وأضافت أن "الحرس الرئاسي الشخصي، الذي تضاعف بالفعل منذ تولي إيمانويل ماكرون منصب الرئيس في عام 2017، تم تعزيزه بشكل أكبر في خريف عام 2023 وانتقل إلى وضع مستوى الحماية الأحمر بعد تصريحاته بعدم وجود حدود أو خطوط حمراء في مساعدة أوكرانيا"، وذلك وفقاً لتأكيدات مجلة باريسية وموقع "روسيا اليوم".
هذا وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب IFOP"، وهو "معهد الرأي العام تدني شعبية إيمانويل ماكرون بعد سلسلة تصريحاته حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وأدلى الرئيس الفرنسي بعدة تصريحات حادة أعلن فيها عن تشكيل "التحالف التاسع" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى، ووعد بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".
وردا على كلام ماكرون بشأن عدم وجود خطوط حمراء في فرنسا فيما يتعلق بدعم أوكرانيا، قال الرئيس بوتين: "إن روسيا لن تكون لديها خطوط حمراء ضد الدول التي تتبع مثل هذا التوجه".