إيلاف من لندن: يجري وزير الخارجية البريطاني محادثات على مستوى عال من الأهمية مع المسؤولين الأتراك في أنقرة التي وصل إليها اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن جيمس كليفرلي، وهو أكبر وزير بريطاني يزور تركيا منذ تشكيل الحكومة التركية الجديدة في مايو الماضي، سيؤكد أهمية التعاون بين المملكة المتحدة وتركيا في مجال التجارة والأمن.
وسيلتقي كليفرلي بوزيري الخارجية والدفاع التركيين هاكان أفدان ويشار غولر، ويزور مركز الاستجابة للأزمات في تركيا للاستماع إلى كيفية دعم المساعدات البريطانية لتركيا للتعافي من الزلازل المدمرة التي وقعت في فبراير.
الامن والتجارة
وسيعقد محادثات رفيعة المستوى تهدف إلى تعزيز التجارة وحماية الأمن الإقليمي والتعاون لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الخطيرة والهجرة غير الشرعية.
ويعد تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين لندن وأنقرة أمرا حيويا للتغلب على أكبر التحديات الدولية التي يواجهها البلدان. وسيلتقي بوزير الخارجية هاكان فيدان لمناقشة الشراكة بين المملكة المتحدة وتركيا ومجالات التعاون المستمرة لمعالجة مجموعة من التحديات العالمية.
وقالت الخارجية البريطانية: باعتبارنا حلفاء في حلف شمال الأطلسي، سوف يرحب كليفرلي بالتزام تركيا بتعزيز الأمن الإقليمي، والخطوات التي اتخذتها لتعزيز الحلف. وسيثني على جهود تركيا لتشجيع روسيا على الانضمام مرة أخرى إلى مبادرة حبوب البحر الأسود، ومناقشة الآثار الأوسع للحرب الروسية غير القانونية في أوكرانيا.
تصريح كليفرلي
وقبيل الزيارة، قال كليفرلي: إن المملكة المتحدة وتركيا شريكان استراتيجيان، ويعملان معًا لمواجهة أهم القضايا الدولية التي نواجهها.
وأضاف: إن تعاوننا الوثيق في مجموعة من القضايا أمر بالغ الأهمية لتنمية علاقتنا التجارية ومعالجة الأولويات الأمنية المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي وسط التحديات غير المسبوقة.
وكانت المملكة المتحدة ساهمت بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني كمساعدات ومعونات للمساعدة في إعادة بناء سبل عيش أولئك الذين دمرهم الزلازل واسعة النطاق في فبراير/شباط.
وسيطلع وزير الخارجية بنفسه كيف تسهم هذه المساعدات في تعافي المجتمعات أثناء زيارته لمركز الاستجابة لأزمات الزلازل في تركيا.