: آخر تحديث
في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو

البرهان يصل جوبا لبحث "الأزمة" في السودان

42
39
44

جوبا: وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الى جنوب السودان لبحث الوضع في بلاده مع الرئيس سيلفا كير، وفق ما أفادت الرئاسة في جوبا الإثنين.

وهذه الزيارة الخارجية الثانية يقوم بها البرهان منذ اندلاع النزاع بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو.

وزار البرهان مصر في 29 آب/أغسطس حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين.

إيجاد حلّ للأزمة
وتأتي المحطات الخارجية للبرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد، سعياً لإيجاد حلّ للنزاع الذي أدى لمقتل خمسة آلاف شخص على الأقل وتهجير أكثر من 4,6 ملايين شخص من منازلهم، ونزوحهم الى مناطق أخرى داخل البلاد أو خارجها.

وكما في زيارته الى الجارة الشمالية، يرافق البرهان الى جنوب السودان وزير الخارجية المكلّف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد ابراهيم مفضل، وفق بيان الرئاسة في جوبا.

ونقل البيان الرئاسي عن وزير شؤون الحكومة في جنوب السودان مارتن إيليا لومورو قوله إنه "من المعروف أن الرئيس كير هو الشخص الوحيد الذي تجمعه خصوصية معينة ومعرفة بالسودان، ويمكنه إيجاد حلّ للأزمة السودانية".

ووفق البيان، اعتبر وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق أنه "في السودان، نعتقد بأن جنوب السودان هو أفضل بلد مخول القيام بوساطة بشأن النزاع في السودان، لأننا كنا بلداً واحداً على مدى طويل ونعرف بعضنا بعضا، نعرف مشكلاتنا ونعرف حاجاتنا".

وانفصل جنوب السودان عن السودان في 2011.

محاولات وساطة
وشهدت الأشهر الماضية محاولات عدة للتوسط بين طرفي النزاع، لم تفلح في التوصل سوى الى اتفاقات موقتة لوقف إطلاق النار غالباً ما كان يتم خرقها.

وكانت من ضمن هذه المحاولات لجنة رباعية منبثقة من الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد). وتضم اللجنة كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان. إلا أن الجيش السوداني تمسّك بتنحية كينيا عن رئاسة اللجنة، اذ يتهمها بتأييد قوات الدعم السريع.

وطلب الجيش بإعادة جنوب السودان رئيسًا للجنة التي كانت ثلاثية قبل انضمام إثيوبيا في حزيران/يونيو.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار